كشف تقرير فرنسي، أعده معهد الإحصاء الوطني ومركز أبحاث السكان الفرنسيين، أن المهاجرين في فرنسا يتعرضون للتمييز، بشكل خطير في مسألة الإندماج.
وأكد التقرير، الذي تداولت مقاطع منه وكالات أنباء دولية يوم الجمعة 8 يناير 2016، أن هناك ارتفاع في نسبة تعرض المهاجرين للاقصاء بسبب مظهرهم الخارجي، حيث أن 30% من المهاجرين أو الفرنسيين المنحدرين من أصول مغربية، يعتقدون أنهم تعرضوا للتمييز، مقابل 32% من الجزائريين و47% من الأشخاص المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
كما أكدت الدراسة أن حالات التمييز شهدت ارتفاعاً ضد المهاجرين، وأن أبناء المهاجرين لا يتلقون تعليماً جيداً، حيث أن 32% من أطفال المهاجرين في فرنسا المنحدرين من شمال إفريقيا، لم يتمكنوا من الحصول على شهادة مرحلة المتوسطة في دراستهم، وأن نسبة الخريجين من مرحلة المتوسطة لأطفال المهاجرين من أصول إفريفيا جنوب الصحراء متدنية جداً. ،
وذكر تقرير معهد الإحصاء الوطني ومركز أبحاث السكان الفرنسيين، الذي حمل عنوان “الجذور والمدارات”، وأجري مع أكثر من 22 ألف شخص، وساهم فيه أكثر من 20 باحثًا، أن 55% من المهاجرين من أصول أفريقيا جنوب الصحراء، وشمال إفريقيا، اشتكوا من أنهم أصبحوا هدفاً للممارسات العنصرية طوال حياتهم، ولم يروا أنفسهم كمواطنين فرنسيين رغم حصولهم على الجنسية الفرنسية.
وكالات