ينتظر أن يتولى هذا الأسبوع المهندس المغربي أنور اكبيبش، رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، خلفا للجزائري دليل بوبكر في إطار التداول على رئاسة هذه المؤسسة المتفق عليه سنة 2013.
وتقبلت الأوساط الإعلامية الفرنسية بارتياح تولي أنور اكبيبش الذي يشتغل كمدير بإحدى شركات الاتصالات، رئاسة المجلس خصوصا بعد أن أكد أن اشتغاله سيكون على أساس “ثقافة النتائج، المعتمدة في مجال المقاولة، ونقلها إلى مؤسسة ترغب في الانفتاح على الشباب والنساء والمتحولين للإسلام وكذا المجتمع المدني” تكتب Le Point.
من مواليد مدينة مكناس في غشت 1961 هاجر أنور اكبيبش إلى فرنسا سنة 1980 وهناك تابع دراسته حتى تخرج من المدرسة الوطنية للطرق والقناطر الفرنسية العريقة، اشتغل أنور اكبيبش كثيرا في العمل الجمعوي في الأحياء وكان مهتما بمؤسسات الإسلام في فرنسا بشكل مستقل.
بالنسبة لأنور اكبيبش فإن الأجوبة التي يجب تقديمها لمواجهة التطرف لدى بعض الشباب ليس لها طابع ديني فحسب بل سياسي واقتصادي وهي تهم أيضا المسؤولين السياسيين “علينا الإشتغال بشكل مشترك وأن نثبت تلاحمنا من أجل محاولة اجتثاث هذا الخطر” يقول كبيبش في حوار مع جريدة Le Figaro الفرنسية نشر يوم الإثنين 29 يونيو 2015، مضيفا انه عادة التطرف ينتشر عبر الإنترنت لذلك “يجب استثمار مواقع التواصل الاجتماعي لكشف الخطابات المتطرفة وتشكيل خطاب بديل موجه لهؤلاء الشباب”.
هياة التحرير