وجهت الأمم المتحدة يوم الأربعاء 9 دجنبر 2015 نداء الى المانحين الدوليين لتقديم ملياري دولار -وهو مبلغ قياسي-لمساعدة دول الساحل الافريقي في التغلب ما يقول مسؤول بالمنظمة الدولية انها أزمة ثلاثية من الفقر وإنعدام الامن وتغير المناخ قد تؤدي الى موجة جديدة من الهجرة.
وزادت الامم المتحدة حجم الاموال في ندائها من اجل الدول التسع الواقعة في حزام شبه جاف يمتد من السنغال الى تشاد الى أكثر من عشرة اضعاف على مدى عشر سنوات لكن التمويل لم يصل الى المستوى المطلوب في كل من تلك الاعوام.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن منسق الامم المتحدة للمساعدات الانسانية لمنطقة الساحل الافريقي، توبي لانزر، قوله إنه سيكون من الصعب على كبار المانحين من الحكومات الغربية ان يزيدوا تعهداتهم في وجود ازمات كثيرة منافسة لكنه اضاف ان من مصلحتهم ان يفعلوا هذا.
واضاف قائلا “في نهاية المطاف سيكون هناك الاف او عشرات الالاف من الاشخاص (من منطقة الساحل) سيسعون الى فرص في مناطق اخرى وفي أسوأ الظروف فانهم سيضطرون للفرار.”
وأجبرت هجمات لمتشددي جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة في حوض بحيرة تشاد وايضا مساعي جيوش في المنطقة للتصدي لهم 2.5 مليون شخص بالفعل على الفرار من ديارهم وهو رقم تضاعف ثلاث مرات في 12 شهرا.
هيأة التحرير + رويترز