ناقش المؤرخ بوصوف عبد الله، وهو مؤرخ، أطروحته للدكتوراه حول العلاقات في حوض البحر الأبيض المتوسط في القرن الثالث عشر في عام 1991.

في عام 1993، كان رئيسًا لجمعية مسجد إمباس دي ماي في ستراسبورغ. كان مسؤولاً عن بناء المسجد الكبير في ستراسبورغ. كان أول مكان مصمم منذ البداية لعبادة المسلمين في ستراسبورغ. حصل بوصوف على موافقة البرلمان الأوروبي على المشروع في نوفمبر 1996.

وفي عام 2002، انتُخب نائباً لرئيس المجلس الفرنسي للثقافة الإسلامية.

وفي عام 2006، انتقل إلى بلجيكا للدراسة في معهد الدراسات الإسلامية في بروكسل. كما شغل منصب مدير المركز الأوروبي الإسلامي للثقافة والحوار، ومقره في شارلروا (بلجيكا).

وفي عام 2007، عيّنه جلالة الملك أميناً عاماً لمجلس الجالية المغربية في الخارج. وهو المنصب الذي يحتفظ به حتى يومنا هذا.

دعا بوصوف إلى إسلام معتدل وحوار مفتوح بين الأديان والحضارات. لم يتوقف بوصوف في خطاباته الوطنية والدولية العديدة عن دعوة الناس لاكتشاف الآخر والتلاقي.