بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج احتضنت العاصمة واشنطن يوم الجمعة 23 أكتوبر 2015 لقاء للتبادل والتفكير مع الكفاءات المغربية في الولايات المتحدة حول موضوع: من يوليوز 2011 إلى يوليوز 2015 الدستور المغربي على ضوء التنزيل” الذي نظمته مجموعة العمل “الادارة وحقوق المستخدمين والسياسات العمومية” التابعة للمجلس.
شارك في هذا اللقاء أزيد من 80 إطارا من الجالية المغربية في الولايات المتحدة وعشرة من أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج، وممثلون للسفارة المغربية في الولايات المتحدة ومؤسسات أمريكية ودولية وعدد من الجمعيات الأمريكية وجمعية اليهود المغاربة في الولايات المتحدة، إضافة إلى أساتذة جامعيين وأطر أمريكية في القطاع الخاص.
ومكنت الجلسة العامة والموائد المستديرة المشاركين من مناقشة العديد من المواضيع المرتبطة بانشغالات الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة وكيفية تقوية علاقات التعاون بين البلدين، كما تمت مناقشة مواضيع مثل التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المغرب، وتدبير الحقل الديني والمواطنة والاندماج والتربية واللغة وحقوق المهاجرين…
وأكد المشاركون المغاربة في هذا اللقاء على تشبتهم بالروابط القوية مع بلدهم الأصلي المغرب وارتباطهم بالهوية المغربية، معبرين في نفس الوقت عن سعادتهم بهذا اللقاء الأول من نوعه لربط جسور التواصل بين المغرب ومغاربة أمريكا؛ كما يعتزم المشاركون وضع برنامج أنشطة يمكن من العمل على مختلف انشغالات المغرب وجاليته في الخارج.
من جهة أخرى أبرز المشاركون في هذا اللقاء دور مجلس الجالية المغربية بالخارج باعتباره مؤسسة استشارية واستشرافية إلى جانب صاحب الجلالة، داعين جميع المؤسسات والوزارات إلى التنسيق فيما بينهم من اجل تقديم إجابات لمختلف الإشكاليات المرتبطة بمغاربة العالم.
ونوه المشاركون على الأهمية التي يوليها دستور 2011 لمغاربة العالم مطالبين الحكومة بالتسريع في بلورة وتبني القوانين المرتبطة بتنزيل الفصول 16 و17 و18 و30 و163 لتأكيد المواطنة الكاملة لمغاربة العالم.
إلى جانب انخراطها التابث تطمح الجالية المغربية بالولايات المتحدة أن تكون فاعلا وشريكا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واشنطن 23 أكتوبر 2015
عبد الحميد الجمري: عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، ورئيس مجموعة العمل “الادارة وحقوق المستخدمين والسياسات العمومية”