اعتمد نواب الجمعية الوطنية ببرلمان كيبك بالإجماع مذكرة قدمها حزب التضامن الكيبكي تهدف للتنديد بالإسلاموفوبيا والدعوات المتسمة بالحقد والعنف ضد الكيبيكيين من الجالية المسلمة.
ونقلت إذاعة كندا الدولية على موقعها الإلكتروني عن الناطقة باسم حزب التضامن الكيبكي والنائبة عن الحزب في الجمعية الوطنية برلمان كيبك، فرنسواز دافيد أن تقديم هذه المذكرة يرجع ألى وجود عدد كبير من الأشخاص يمزجون كل شيء: جهاد، نقاب، إسلام، تشدد..؛ وأكدت أن غالبية كبيرة من المواطنين الكنديين من الجالية المسلمة يرغبون بشيء واحد ألا وهو العيش بسلام في كيبك باعتماد القيم الكيبكية في المساواة بين الرجال والنساء، “وهم يرفضون كافة أشكال التزمت والتشدد”.
وتنص المذكرة التي تم اعتمادها بالإجماع في الجمعية الوطنية مؤخرا على أن إقليم الكبك كان دائما أرضا مضيافة لكافة الأشخاص اللاجئين الباحثين عن مستقبل وسلام وأمن.
وبعد أن اطلعت الجمعية الوطنية على عدد كبير من التصريحات غير اللائقة التي استهدفت اللاجئين السوريين، فإنها تبدي قلقها من زيادة أشرطة الفيديو والتصريحات ذات الطابع الإسلاموفوبي والعنصري التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤكد بأن الكيبكيين المسلمين هم مواطنون بكل ما في الكلمة من معنى وأن الجمعية الوطنية تدين دون تحفظ الدعوات للحقد والعنف ضد كافة مواطني كيبك” يضيف نفس المصدر.
هيأة التحرير