بمناسبة العيد الوطني الذي تخلده فرنسا في 14 من يوليوز، وشح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الفاعلة الجمعوية الفرنسية المغربية لطيفة بن زياتن، بوسام جوقة الشرف الفرنسي.
بعد أن فقدت ابنها عماد الذي كان جنديا في الجيش الفرنسي على إثر الهجوم الإرهابي الذي نفذه محمد المراح بمدينة تولوز في مارس من سنة 2012، أصبحت لطيفة بن زياتن إحدى أبرز الوجوه الفاعلة في العمل الجمعوي في أحياء الضواحي، حيث أسست جمعية لتمد يد العون والمساعدة لأبناء الضواحي والدفاع عن مبادئ الاعتدال والوسطية ومناهضة العنف والتطرف.
وعن السبب الذي دفعها إلى تخصيص جمعيتها للدفاع عن شباب الضواحي تقول ابن زياتن إن اطلاعها بشكل شخصي على ظروف الاقصاء والتهميش التي عاينتها بعد توجهها الى اكتشاف محيط عيش قاتل ابنها، “لن أسامح قاتل ابني لكنني سامحت محمد المراح بالنظر للظروف التي كانت سببا في دفعه الى ارتكاب الجريمة” تخلص لطيفة بن زياتن خلال تقديمها لكتاب “موت من أجل فرنسا” شهر فبراير الماضي برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.
هياة التحرير