أعلنت القمة الفرنسية المغربية العالية المستوى التي انعقدت بباريس يوم 28 ماي 2015 وترأسها رئيسا حكومتا البلدين عبد الإله بنكيران ومانويل فالس، عن فتح آفاق جديدة في إشكالية تمكين المتقاعدين المغاربة المقيمين في فرنسا من الاستفادة من حقوقهم الاجتماعية إسوة بنظرائهم الفرنسيين.
وتضمن التصريح النهائي لهذا اللقاء العالي المستوى في الفصل المتعلق بالقضايا الاجتماعية (النقطة 62) “الجانب الفرنسي سيدرس المقترح المغربي بخلق مجموعة عمل من أجل تحويل الحقوق الاجتماعية للمتقاعدين المغاربة في فرنسا الراغبين في الاستقرار بالمغرب”.
في هذا الإطار ثمّن مجلس الجالية المغربية بالخارج هذا الالتزام من الجانب الفرنسي في التفكير في خلق مجموعة عمل مقترحة من المغرب والتي ستركز على إيجاد حلول للصعوبات التي تعترض المواطنين المغاربة المسنين المقيمين في فرنسا وتسهيل حركيتهم وعودتهم إلى المغرب مع ضمان استفادتهم من التعويضات التي يتلقونها والحقوق المرتبطة بها.
هياة التحرير