نبدأ جولتنا في الجرائد المغربية الصادرة يوم الأربعاء 20 ماي 2015، حول قضايا الهجرة ومغاربة العالم، من يومية الصحراء المغربية التي اهتمت باللقاء الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا، والذي خصص لمناقشة أثر تحويلات المهاجرين على التنمية في كل من المغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، ولبنان، وسبل تحسينها.
وكشفت الدراسة أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج لها أثر اجتماعي كبير على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن المغرب احتل الرتبة 16 عالميا سنة 2013، في تحويلات الأموال، والرتبة الثالثة على في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بعد مصر ولبنان.
ونقلت الصحيفة أيضا عن أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، قوله في افتتاح أشغل اللقاء إن تحويلات مغاربة الخارج بلغت 60 مليار درهم سنة 2014، وأن هذه القيمة ارتفعت خلال الثلاثة أشهرالأولى من سنة 2015، بمعدل 7,5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
أما جريدة “أخبار اليوم” فقد اهتمت بوضع القاصرين المغاربة غير المرافقين في اسبانيا، وكتبت تحليلا ترصد فيه الأوضاع الصعبة التي تعيش فيها هاته الفئة من المهاجرين، والتي تمثل 70 في المائة من إجمالي القاصرين الأجانب فوق التراب الإسباني، من أصل أكثر من خمسة الاف قاصر أجنبي غير مرافق يتدفقون سنويا على إسبانيا.
وكشفت الجريدة الحجم الذي أصبحت عليه ظاهرة هجرة الأطفال المغاربة غير المرافقين في اسبانيا، مسلطة الضوء على واقع هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في الشوارع من دون حماية، ويكونون عرضة لعدد من المخاطر من بينها الاعتداءات الجسدية والاستغلال الجنسي.
نفس الجريدة سلطت الضوء في صفحتها الثقافية على كتاب للباحثين الأمريكيين “جون أسبوزيتو” و”داليا مجاهد” بعنوان “من يتحدث عن الإسلام؟”، والذي حاول تفنيد التصورات التي تخلط دوما بين الدين الإسلامي والتطرف في المجتمعات الغربية.
المؤلفان انطلقا من دراسة نشرها معهد غالوب الأمريكي سنة 2008، شملت 80 ألف مسلم، أظهرت أن معظمهم يدين الإرهاب، كما يحمل المؤلف وسائل الإعلام الغربية مسؤولية شيوع التصورات التي تربط الدين الإسلامي بالإرهاب والفوضى والعنف.
هيأة التحرير