اهتمت الصحافة المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 11 يونيو 2013 بانتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية التي تم إجراؤها نهاية الأسبوع الماضي، والتي عرفت فاز فيها تجمع مسلمي فرنسا بأغلبية الأصوات، وينتظر أن توكل رئاسة المجلس إلى جامع باريس الكبير خلال السنتين الأولى والثانية من الولاية الممتدة إلى غاية 2019 وفقا لنظام التناوب المتفق عليه.
وفي هذا الإطار عنونت جريدة المساء “المغاربة يكتسحون انتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” وتطرقت إلى نتائج الانتخابات التي حصل فيها تجمع مسلمي فرنسا على 60 في المائة من مجموع الأصوات، معتبرة أن أبناء الجالية الإسلامية في فرنسا يتطلعون إلى أن يباشر المكتب فورا عملية إعادة النظر في سير وأداء المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية “الذي يواجه بانتقادات عديدة على مستوى العطاء والانسجام.. وبعض النفور خاصة في أوساط الشباب..” تضيف الجريدة.
أما جريدة الخبر فقد نقلت تصريحا لرئيس تجمع مسلمي فرنسا، أنور كبيبش، وعد فيه بتكريس فلسفة الوسطية والاعتدال التي يتبناها المجتمع وتقوية علاقات التشارك مع كافة الأطراف بما يسهم في تلبية حاجيات وتطلعات الجالية الإسلامية في مجال التأهيل والتأطير المستمرين للأئمة، ويساعد على إشاعة ثقافة التعايش بين مختلف مكونات الجالية الإسلامية بفرنسا دون تمييز في الهوية والانتماء”.
في موضوع آخر كتبت جريدة الصباح في صفحتها الثقافية أن منحت الجمعية الأكاديمية الفرنسية لتعليم وتشجيع الفنون والآداب ميداليتها الذهبية للمغربيين عبد السلام السرايري، أستاذ متخصص في أمراض القلب وعميد سابق لكلية الطب بالدار البيضاء، وعلى السدجاري، أستاذ بجامع محمد الخامس بالرباط، إضافة إلى ثماني شخصيات مغربية فازت جوائز أخرى تمنح سنويا لفنانين وعلماء وكتاب موهوبين.
في فرنسا دائما اهتمت جريدة بيان اليوم في صفحتها الثالثة باللقاء الذي نظمته جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا بمبادرة من سفارة فرنسا بالمغرب وغرفة التجارة والخدمات الفرنسية بالمغرب بدعم من النادي الفرنسي المغربي ةشبكة طلبة وخريجي التعليم العالي الفرنسي المغاربة؛ واكد المشاركون في هذه الندوة بباريس أن البعد الإفريقي للمغرب يعد ميزة هامة لمستقبل علاقته مع أوروبا التي أضحى اهتمامها منصبا أكثر فأكثر نحو إفريقيا. وتهدف هذه الندوة إتاحة الفرصة للتفكير في تنفيذ السياسات العمومية والمبادرات الخاصة التي تمكن المغرب من الانتقال من بلد وسيط إلى بلد صاعد.