تعرضت العاصمة الفرنسية باريس ليلة الجمعة 13 نونبر 2015 لعمل إرهابي وإجرامي في مناطق متعددة من المدينة وراح ضحيته 129 شخصا أعزلا وأزيد من 400 جريح من الأبرياء.
وأمام بشاعة هذا الفعل الهمجي الجبان فإن مجلس الجالية المغربية بالخارج يستنكر بشدة و يدين بشكل مطلق هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت بصلة للقيم الإنسانية.
وإذ يتقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج بأحر عبارات التعازي والتضامن لعائلات الضحايا، يعبر عن مساندة المجلس والجالية المغربية بكل بقاع العالم لفرنسا حكومة و شعبا في هذا الظرف الحرج.
كما يعتبر مجلس الجالية المغربية بالخارج ما وقع في فرنسا عملا شنيعا لا يمكن أن يقبله أي دين أو إيديولوجيا وهو خارج المنطق الإنساني.
وإذ يغتنم المجلس فرصة التضامن مع الضحايا، يدعو جميع الجمعيات والمؤسسات الممثلة للجالية المغربية والعربية والإسلامية في كل بقاع العالم إلى التضامن مع الضحايا والتعبير قولا وعملا عن قيم التسامح والتعايش والوفاء لبلدان الإقامة بنفس القدر لبلدانهم الأصلية خدمة للقيم الإنسانية و على رأسها قيمة العيش المشترك.
كما يدعو مجلس الجالية المغربية بالخارج جمهورية فرنسا و معها كل دول العالم إلى عدم الانجرار إلى ردود أفعال من شأنها خدمة ما يريده الإرهاب الأعمى الذي لا دين له ولا خلق، مطالبا المجتمع الإنساني بتكثيف الجهود و تركيبها من أجل محاصرة الشروط التي تجعل الإرهاب ينتعش.
لقد كانت جمهورية فرنسا ولابد أن تظل بلد الوحدة والتعايش والتمسك بمبادئ الحرية والمساواة والأخوة.