انعقد بمجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الخميس 4 يونيو 2015 اجتماع عمل حول مشروع معرض يقدم الثقافة المغربية بمتحف تاريخ كاتالونيا ببرشلونة، بمشاركة وفد من متحف تاريخ كاتالونيا.
وفي كلمته خلال هذا اللقاء قدم الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف نبذة عن المجلس كمؤسسة استشارية تعنى بتقييم السياسات العمومية وتقديم اراء استشارية حول قضايا مغاربة العالم، وفق مقاربة مبنية على تعزيز اندماج الجالية المغربية في مجتمعات الإقامة، مبرزا دور الهجرة في التعارف والتبادل بين الشعوب.
وقال بوصوف إن الهدف من هذا المعرض هو تقديم الثقافة المغربية للمجتمع الكتالوني، وللسياح، وكذا الحديث عن الجالية المغربية في كاتالونيا والقيمة المضافة التي حملتها الى كتالونيا وتقريب الزوار من الحضارة المغربية، ومحاولة تغيير الصورة التي تجعل من الهجرة مصدرا للمشاكل الاجتماعية.
من جانبه أكد مدير متحف تاريخ كاتالونيا جوزيب بويا، أن الاعتراف بالثقافة الأصلية للمهاجرين الذين يشكلون العمود الفقري للمجتمع الكتالوني يشكل احدى اولويات المتحف الذي وضع خطة عمل تهدف إلى التعريف بكتالونيا واكتشاف العالم والتعددية الثقافية، “لذلك سيكون من المهم تسليط الضوء على الجالية المغربية وهي من أهم الجاليات في الإقليم ومساهمتها في تنمية كاتالونيا”.
ومن المرتقب أن يحل المعرض الأول من نوعه حول الثقافة المغربية بكتالونيا في الفترة الممتدة من يونيو إلى أكتوبر 2016 بمتحف تاريخ كاتالونيا، على أن يصبح متجولا في المتاحف المنتشرة في جميع مدن الإقليم لمدة سنتين إلى غاية دجنبر 2018.
ويتكون المعرض من شقين، جانب يقدم الحضارة والثقافة المغربيتين بما فيها الهجرات التي تناوبت على البلاد وتاريخ المغرب والتعدد الديني، ونمط العيش وجوانب من الثقافة المغربية، بينما سيخصص الجانب الثاني للجالية المغربية بكاتالونيا وإسهامها في مختلف جوانب الحياة اليومية في كاتالونيا.