وضع مغربي القوانين البريطانية المتعلقة بالهجرة في مواجهة حقوقيين بعدما رفضت سلطات جبل طارق تخويله الجنسية وطالبته بالرحيل إلى المغرب رغم أنه قضى أكثر سنين عمره على الصخرة التي حل بها صغيرا.
وأفادت صحيفة “Euro Weekly News” الإنجليزية بأن جدلا قانونيا قد ثار بسبب الثلاثيني المغربي الذي وجد نفسه مطالبا بالرحيل نحو المغرب وعدم تمكينه من الجنسية البريطانية على غرار أمثاله من المهاجرين ذووا جنسيات مختلفة.
وحسب تعليلها لدى المحكمة فقد قررت سلطات الصخرة التابعة للتاج البريطاني ترحيل المهاجر المغربي لكونه يشكل خطرا على الأمن والنظام العامين في جبل طارق.
وفيما لم يأل المهاجر المغربي جهدا لنيل الجنسية البريطانية منذ سنوات فقد دفع أمام المحكمة المكلفة بالفصل في نزاعه مع سلطات جبل طارق بأن عدم تمكينه من الجنسية ناجم عن “عنصرية” تعود لقوانين قديمة كانت تمنع عن المغاربة الحصول على الجنسية البريطانية لقرب جبل طارق.
ووفق المصدر المشار إليه سلفا فإن بريطانيا كانت تحاول من وراء هذه القوانين الحليولة دون تدفق المهاجرين المغاربة على الصخرة ليستفيدوا من الجنسية البريطانية لكونها تابعة لقاطنة قصر برمنغهام.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء