أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بدور العمالة الوافدة في المعجزة الاقتصادية الألمانية إثر الدمار الذي تعرضت له بعد الحرب العالمية الثانية.
وشكرت ميركل اليوم الاثنين 7 دجنبر 2015 في خطاب بالعاصمة برلين خلال الاحتفال بالذكرى الستين لإبرام أول اتفاقية لاستقدام العمالة وتوظيفها مع إيطاليا العمال الأجانب، مضيفة أن العمالة الوافدة من الخارج لم تساعد في نمو الاقتصاد فحسب، بل تعاونت أيضا في العمل على المعجزة الاقتصادية، التي شهدتها ألمانيا.
ونقلت شبكة دوتش فيله في موقعها الإلكتروني باللغة العربية إقرارها بوجود بعض “أوجه القصور” في دكج المهاجرين، مشيرة إلى أنه كان من الصعب للغاية الاعتراف بالجنسية المزدوجة بالنسبة لحزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، اللذان يكونان ما يسمى بالاتحاد المسيحي بزعامتها.
ومن جانبها أشارت مفوضة الحكومة الألمانية للهجرة وشؤون الاندماج أيدان أوزوجوز إلى أن حكومة بلادها “ارتكبت خطأ” فيما يتعلق بدمج المهاجرين الأوائل، او العمالة الوافدة. وقالت وفق نفس المصدر “إنه أحد أكبر أوجه القصور لفترة ما بعد الحرب، لأننا لم نعتمد حينها على دورات تعلم اللغة أو تقديم مشورات للمهاجرين أو على سياسة دمج واعية”.
هيأة التحرير + شبكة دوتش فيله