ينظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة يومي 24 و25 نونبر 2015، ببروكسل، ندوة علمية حول النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني.
وأوضح المنظمون وفق ما ذكرته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الندوة ستنكب على مناقشة عدد من المحاور تتعلق على الخصوص ب”إصلاحات الشأن الديني في المغرب” و”النموذج المغربي والفضاء الأوروبي”.
وأكد نفس المصدر أن “انسجام النموذج المغربي مع خصوصية المغاربة الثقافية والحضارية، يعد اليوم من أكثر النماذج بروزا في العالم، الأمر الذي جعل دولا كثيرة ترى فيه الملاذ الأخير لتحقيق المصالحة بين المسلمين والعالم الحديث، خصوصا العالم الأوروبي”.
وأضاف أن “فئات عريضة من النخب السياسية والفكرية والدينية في أوروبا تتطلع إلى فهم طبيعة الإصلاحات التي تقوم بها إمارة المؤمنين في المجال الديني وإمكانية استلهام هذا النموذج لمرافقة المواطنين الأوروبيين ذوي الأصول الإسلامية في السياق الحضاري والثقافي الأوروبي”.