تنظم “جمعية ملتقى الفن” وجمعية “بصمات الشاوية” يوم 11 دجنبر الجاري ببروكسيل الملتقى الأول للتلاقي الثقافي بين المغرب وبلجيكا بمشاركة فنانين وشعراء وباحثين من المغرب وبلجيكا وفرنسا.
وستفتتح أشغال الملتقى، الذي سيحتضنه معهد سانغور، بمعرض تشكيلي للفنانين الجبار الشاهد وحفيظة لعمارتي ولطيفة المحراوي وزهرة زيراوي وسمير السالمي وربيعة الشاهد، وبمقطوعات موسيقية يؤديها كل من الفنانين محمد سليمان شوقي وسعاد سليمان شوقي.
كما ستنظم ندوة حول تيمة “تسامح، وفنون وثقافات” بمساهمة كل من فوزي بوبية (المغرب-فرنسا) بمداخلة وسمها ب”رفض التسامح”، ورشيد ادريسي ب”التسامح .. سفر”، أما ريتشارد بيس فقد عنون مداخلته ب” الفن بين الانفتاح والتسامح”، في حين ستتمحور مداخلة سمير السالمي حول “حجم التسامح بين الفن والثقافة”.
وسيكون الجمهور على موعد مع أمسية شعرية كبرى يشارك فيها كل من الشعراء ياسين عدنان، وزهرة زيراوي، ومحمد العناز، وسمير السالمي، وعبد الإله الشاهد، وعماد فؤاد (مصر).
وفي تصريح صحفي، اعتبر الدكتور محمد رضائي أن جمعية ملتقى الفن، التي يرأسها، وجمعية بصمات الشاوية، التي ترأسها الفنانة ربيعة الشاهد، سعت للقيام بهذا اللقاء الثقافي بشراكة مع السيد هالبيرتهال عمدة مدينة بروكسيل والمسؤول عن الشأن الثقافي الفرانكفوني وأيضا مع مديرة فضاء سانغور.
وأضاف رضائي، رئيس قسم الأورام الصدرية بمستشفى ابن رشد والأستاذ المحاضر بكلية الطب بالدار البيضاء، أن أعضاء الجمعية “يفكرون في مد جسور فنية وأدبية باتجاه الضفة الأخرى والسعي إلى شراكة تبادل ثقافي عام إلى جانب التخصص العلمي الدقيق”.
و م ع