تحتضن مدينة باريس الدورة الـ 16 لمعرض “ميليبول” الدولي للأدوات والتكنولوجيات والخدمات المخصصة للأمن الداخلي للدول، التي تنعقد من 17 إلى 20 نونبر الجاري بمشاركة 884 عارضا.

ويمكن معرض ميليبول بباريس، الذي يعتبر أول معرض دولي من هذا النوع، من تغطية حوالي 18 نشاطا ومجالا، من بينها محاربة الجريمة والإرهاب، والسلامة البحرية، والشرطة العلمية والتقنية، ومحاربة الأسلحة النووية والإشعاعية والبكتيرية والكيماوية، والقوات المتخصصة، وحماية الحدود.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية الفرنسية أن أهم عنصر جديد في هذه الدورة يتمثل في وجود فضاء مخصص للوقاية والحماية وتدبير المخاطر الكبرى الصحية والبيئية والمناخية والصناعية والإرهابية.

ويقدم العارضون منتوجات تتنوع بين البدل الموحدة وتجهيزات أخرى للشرطة، والكاميرات الحرارية التي تنصب في المطارات للكشف عن مرض انفلونزا الخنازير.

وحسب المنظمين، يتميز معرض ميليبول باريس الذي ينظم تحت رعاية وزارة الداخلية الفرنسية، والذي يخلد هذه السنة الذكرى الـ 25، بمهنيته وأهمية عارضيه وزواره الذين يحلون من جميع أنحاء العالم.

ويحضر هذا الموعد الدولي عارضان يعملان بالمغرب متخصصان في التجهيزات الخاصة بالسلامة الحضرية وسلامة الأماكن العمومية والسلامة المينائية وسلامة المطارات ومراقبة الحدود وحفظ النظام، وكذا في مجال النسيج والتجهيزات الخاصة والإلكترونية والمعلوماتية.


و م ع

WordPress Lightbox
Exit mobile version