بحسب ما أفادت به قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن وزير الداخلية المكلف بالديانة بريس هورتفو أدان بقوة هذه الأفعال “الشنيعة”، معبرا عن تعاطفه وتضامنه مع الأسر المعنية، و كافة مسلمي فرنسا.
وذكر في بيان أن هذه ” الأعمال الشنيعة تهين جمهوريتنا”، مبرزا أنه طالب أن يتم تسخير كافة الوسائل البشرية لتحديد مرتكبي هذه الأفعال وتوقيفهم وتقديمهم إلى العدالة في أقرب الآجال.
من جهته، أعرب عضو مجلس الشيوخ والعمدة الاشتراكي لمدينة ستراسبورغ رولان ريس، الذي توجه إلى مكان الاعتداء، عن ” امتعاضه” و”غضبه” إزاء هذه الأعمال.
واستنكر المناخ غير السليم الذي يسود المجتمع ويشجع للأسف التطرف بجميع أنواعه ويفتح الطريق أمام هذا النوع من الأفعال التي لا يمكن وصفها.
من جهته, أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بشدة هذا العمل الشنيع، داعيا السلطات المعنية إلى تسخير كافة الوسائل لإلقاء القبض على مرتكبيه ومعاقبتهم.
كما أعرب اتحاد الكنائس البروتستانتية بالألزاس واللورين والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا عن تضامنهم مع الطائفة المسلمة.
محمد الصيباري + وكالة المغرب العربي للأنباء
2/07/2010