تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم وزارة الثقافة بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، معرضا للصور الفوتوغرافية للفنان الفرنسي ربرتو باتيستيني بعوان “ذاكرة كورسيكا 1943-محاربون من أجل الحرية “، وذلك ما بين فاتح و30 أكتوبر 2015 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.
ويشكل المعرض لحظة قوية للتأكيد على مساهمة المغرب في الحرب ضد النازية وفرصة أيضا لتمتين وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية و الجمهورية الفرنسية.
وذكر بلاغ لوزارة الثافة نشرته على موقعها الإلكتروني أن “هذا المعرض سيسلط الضوء على الدور الريادي الذي قام به جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وعلى إسهامات الجنود المغاربة في تحرير فرنسا. وهو نسخة طبق الأصل لمعرضين اثنين سبق أن أقيما بفرنسا عامي 2013 و 2014”.
من بين الأنشطة المبرمجة بالموازاة مع هذا المعرض تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع” مشاركة المغاربة في الحرب العالمية الثانية ومواقف السلطان سيدي محمد بن يوسف” يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2015 على الساعة الخامسة، يشارك فيها كل من مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، والمؤرخ ومدير أرشيف المغرب وجامع بيضا، وكذا إبراهيم بوطالب، مؤرخ، وأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكيوم جوبان، رئيس المدرسة العليا للصحافة بباريس، وبيير فيرمورين، مؤرخ، وأستاذ بجامعة باريس 1، السوربون بفرنس، وعيسى بابانا العلوي، كاتب، اللجنة المغربية للتاريخ العسكري؛ بالإضافة إلى المؤرخ والأستاذ بجامعة الاخوين إدريس المغراوي.
هيأة التحرير