دعا عشرون باحثا فرنسيا اليوم الجمعة إلى “إلغاء وزارة الهجرة و الهوية الوطنية” التي تشكل حسبهم “خطرا على الديمقراطية” في فرنسا.
وجاء في النداء الذي أصدرته عدة صحف فرنسية “أدخل إنشاء وزارة مكلفة بالهجرة والهوية الوطنية في بلدنا خطر العزلة من ناحية الهوية والإقصاء والذي تظهر خطورته كل يوم وذلك منذ سنتين ونصف”.
ويرى هؤلاء الباحثون في مختلف التخصصات أن “هذه الوزارة لم تحترم مبدأ المساواة من خلال تسطيرها لأهداف بخصوص طرد الأجانب (27000 سنويا) واحتجاز الأطفال في مراكز وطرد المهاجرين في اتجاه بعض البلدان التي تعيش حربا ضاربة عرض الحائط الحق في اللجوء وكذا تكثيف عمليات مراقبة الهوية”.
وكتب أصحاب هذا النداء “وفي تشقق الجمهورية سقط مسؤولونا من خلال تصريحات غير معقولة في نظام الديمقراطية حيث يبررون تصرفات معادية و أخرى متعلقة بالعنف والانطواء” معتبرين أن هذه التصريحات “ليست مجرد انزلاقات فردية” وإنما “نتيجة منطقية لسياسة ترغب الحكومة في توسيعها في إطار “نقاش” حول الهوية الوطنية”.
وقالوا “وهكذا نحن مدعوين لأن نصبح مسؤولين مساعدين على مراقبة الهوية بفرنسا” مشيرين إلى أنه “آن الأوان للتأكيد علنيا المثل العالمية التي تقوم عليها الجمهورية”.
و م ع