أظهر آخر دراسة قامت بإنجازها منظمة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”، ونشرت نتائجها يوم الثلاثاء، أن المهاجرين المغاربة تصدروا قائمة المهاجرين الذين حصلوا على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي سنة 2008.
وحصل 64 ألف مهاجر مغربي على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2008، بينما جاءت تركيا في المرتبة الثانية من حيث عدد المهاجرين، حيث أصبح 50 ألف تركي مواطنين أوروبيين في 2008.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين أصبحوا مواطنين جدد في الاتحاد الأوروبي سنة 2008 بحسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء، 696 ألف شخص بانخفاض طفيف من 707 ألاف أدوا قسم المواطنة في 2007.
الدراسة أبرزت أن دول الاتحاد الأوروبي ما زالت وجهة مفضلة للمهاجرين وحرص العديد منهم وخصوصا من تركيا وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية على البقاء فترة كافية حتى يصبحوا مواطنين في دول الاتحاد الأوروبي.
وكشفت يوروستات أيضا عن بيانات بشان دول الاتحاد الأوروبي التي منحت جنسيتها لأكبر عدد من المهاجرين وهو مؤشر على استعداد هذه الدول لاستقبال مهاجرين جدد.
وأكدت أن فرنسا منحت الجنسية ل 137 الف شخص سنة 2008 اغلبهم من المغرب والجزائر وتركيا، مما جعلها في طليعة الدول الأوروبية المانحة لجنسياتها للمهاجرين.
وكانت بريطانيا -التي وضعت مؤخرا سقفا لعدد المهاجرين من أصحاب الحرف المهرة من غير الأوروبيين المسموح لهم بدخول البلاد- بين أكثر الدول سخاء في منح الجنسية إذ أصبح 129 ألفا مواطنين بريطانيين جددا ومواطنين أوروبيين في 2008.
محمد الصيباري
7/07/2010