تمكن عدد من المرشحين من أصل مغربي في الانتخابات البلجيكية التي أقيمت الأحد 13 يونيو 2010، من الفوز بمقاعد في كلا المجلسين اللذان يتكون منهما البرلمان البلجيكي.
فمن بين 150 نائبا في الغرفة الأولى، فاز ثلاثة نواب من أصل مغربي هم نادية سمينات N-VA ، و نعيمة لانجري CD&v، ورشيد مضران PS الذي سيعوض فاضلة لعنان وزيرة الثقافة في الحكومة الجهوية الفرنسية، ومن المحتمل أن يرتفع العدد إلى أربعة في حالة مشاركة حزب الخضر (ECOLO) في الحكومة حيث سيعوض فؤاد الحسايني وكيل لائحة الحزب.
أما في مجلس الشيوخ، فقد تمكن أربعة مرشحين من أصل مغربي، من الظفر بمقاعد في المجلس المكون من 71 مستشارا، ويتعلق الأمر بكل من فتيحة السعيدي وحسن بوستة وأولغا زريهن عن الحزب الاشتراكيPS، إضافة إلى زكية الخطابي عن حزب الخضر، ومن المرتقب أن تنظم إلى القائمة فوزية الطلحاوي بعد تشكيل الحكومة ومشاركة حزبها (Sp.a) فيها.
وبهذا يكون حسن بوستة وفتيحة السعيدي، ضمن قائمة المنتخبين الفرنكوفونيين ال15 الذين يدخلون بطريقة مباشرة إلى مجلس الشيوخ، ومن المنتظر أن تنضم إليهما فوزية الطلحاوي عن حزب البديل الاجتماعي التقدمي (فلاماني)، التي تحتل المرتبة الأولى في اللائحة الإضافية للحزب.
وبالإضافة إلى 40 مستشارا ينتخبون بطريقة مباشرة، يتشكل مجلس الشيوخ البلجيكي من 21 مستشارا من الجهات اللغوية الثلاث (الجهة الناطقة بالفلامانية، الجهة الناطقة بالفرنسية، والجهة الناطقة بالألمانية،)، بالإضافة إلى 10 مستشارين يختارهم المستشارون الفركوفونيون والمستشارون الفلامانيون، وهنا نجد اثنين من أصول مغربية، يتعلق الأمر بزكية الخطابي (حزب الخضر)، وأولغا زريهن (الحزب الاشتراكي).
بصفة عامة، تمكن الحزب القومي الفلاماني (NV-A) من الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية البلجيكية، حيث حصل على 27 مقعدا، متبوعا بالحزب الاشتراكي (PS) الفرنكوفوني، الذي حصل على 26 مقعدا.
بينما كان الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات هي العائلة الليبرالية، المتمثلة في الحزب الليبرالي الفرنكوفوني(MR) والحزب الليبرالي (Open VLD)، اللذان حصلا على التوالي على 18 و13 مقعدا.
ومن جانبها فقدت العائلة الاجتماعية المسيحية، المتمثلة في حزبي الوسط الديمقراطي الإنساني (Cdh) الفرنكوفوني، والحزب الديمقراطي المسيحي الفلاماني 14 مقعدا مقارنة مع الانتخابات السابقة، حيث لم يحصل الحزبان سوى على 26 مقعدا في المجموع.
أحزاب اليمين المتطرف أيضا خرجت خاسرة في هذه الانتخابات، حيث فقد الحزب الفلاماني (Vlaams Belang) 5 مقاعد مقارنة مع انتخابات 2007، وحصل على 12 مقعدا، بينما لم يتمكن الحزب الليبرالي (FN) من الفوز بأي مقعد.
فمن بين 150 نائبا في الغرفة الأولى، فاز ثلاثة نواب من أصل مغربي هم نادية سمينات N-VA ، و نعيمة لانجري CD&v، ورشيد مضران PS الذي سيعوض فاضلة لعنان وزيرة الثقافة في الحكومة الجهوية الفرنسية، ومن المحتمل أن يرتفع العدد إلى أربعة في حالة مشاركة حزب الخضر (ECOLO) في الحكومة حيث سيعوض فؤاد الحسايني وكيل لائحة الحزب.
أما في مجلس الشيوخ، فقد تمكن أربعة مرشحين من أصل مغربي، من الظفر بمقاعد في المجلس المكون من 71 مستشارا، ويتعلق الأمر بكل من فتيحة السعيدي وحسن بوستة وأولغا زريهن عن الحزب الاشتراكيPS، إضافة إلى زكية الخطابي عن حزب الخضر، ومن المرتقب أن تنظم إلى القائمة فوزية الطلحاوي بعد تشكيل الحكومة ومشاركة حزبها (Sp.a) فيها.
وبهذا يكون حسن بوستة وفتيحة السعيدي، ضمن قائمة المنتخبين الفرنكوفونيين ال15 الذين يدخلون بطريقة مباشرة إلى مجلس الشيوخ، ومن المنتظر أن تنضم إليهما فوزية الطلحاوي عن حزب البديل الاجتماعي التقدمي (فلاماني)، التي تحتل المرتبة الأولى في اللائحة الإضافية للحزب.
وبالإضافة إلى 40 مستشارا ينتخبون بطريقة مباشرة، يتشكل مجلس الشيوخ البلجيكي من 21 مستشارا من الجهات اللغوية الثلاث (الجهة الناطقة بالفلامانية، الجهة الناطقة بالفرنسية، والجهة الناطقة بالألمانية،)، بالإضافة إلى 10 مستشارين يختارهم المستشارون الفركوفونيون والمستشارون الفلامانيون، وهنا نجد اثنين من أصول مغربية، يتعلق الأمر بزكية الخطابي (حزب الخضر)، وأولغا زريهن (الحزب الاشتراكي).
بصفة عامة، تمكن الحزب القومي الفلاماني (NV-A) من الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية البلجيكية، حيث حصل على 27 مقعدا، متبوعا بالحزب الاشتراكي (PS) الفرنكوفوني، الذي حصل على 26 مقعدا.
بينما كان الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات هي العائلة الليبرالية، المتمثلة في الحزب الليبرالي الفرنكوفوني(MR) والحزب الليبرالي (Open VLD)، اللذان حصلا على التوالي على 18 و13 مقعدا.
ومن جانبها فقدت العائلة الاجتماعية المسيحية، المتمثلة في حزبي الوسط الديمقراطي الإنساني (Cdh) الفرنكوفوني، والحزب الديمقراطي المسيحي الفلاماني 14 مقعدا مقارنة مع الانتخابات السابقة، حيث لم يحصل الحزبان سوى على 26 مقعدا في المجموع.
أحزاب اليمين المتطرف أيضا خرجت خاسرة في هذه الانتخابات، حيث فقد الحزب الفلاماني (Vlaams Belang) 5 مقاعد مقارنة مع انتخابات 2007، وحصل على 12 مقعدا، بينما لم يتمكن الحزب الليبرالي (FN) من الفوز بأي مقعد.
محمد الصيباري
14/06/2010
14/06/2010