تنظم جمعيتا روح فاس و فاس سايس، ومركز جنوب شمال، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، الدورة السادسة لمهرجان الثقافة الأمازيغية ، وذلك بمدينة فاس في الفترة الممتدة من 1 إلى 4 يوليوز 2010.
ما يميز هذه المبادرة، التي تندرج في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز الثقافتين الأمازيغية والشعبية، بحسب المنظمين، هو تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والاجتماعية والأنثروبولوجية للتفاعل الثقافي، ودور الهجرة في تعزيز التبادلات الثقافية، ويتعلق الأمر ببلورة مقاربة جدية تمكن من تقوية الحوار الثقافي والتماسك الاجتماعي والثقافة الديمقراطية.
ينقسم المهرجان إلى شقين: الأول مخصص للمؤتمر العالمي حول “الهجرة والتهجين: نموذج المغرب العربي أوروبا”
بينما يخصص الشق الثاني إلى الأغنية والشعر الأمازيغي والشعبي.
النسخة السادسة من مهرجان الثقافة الأمازيغية، ستكون فترة قد تكشف الأثر الإيجابي للهجرة بصفة عامة والتبادل الثقافي خصوصا، على السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة والمحافظة على التراث.
سترتكز أشغال المؤتمر على محاور الأمازيغية ، الهجرة، التعددية الثقافية في المغرب وعلاقتها بأوروبا بالإضافة إلى الكتابة وأدب المهجر..
المهرجان سيشكل فرصة للخبراء وللباحثين والفاعلين في المجتمع المدني، للنقاش حول قضايا مرتبطة بالهجرة والتبادل الثقافي ودورهما في تقوية الحوار المغاربي الأوروبي.
وسيحتضن المهرجان عدة تظاهرات للأغنية الأمازيغية من خلال شعراء ومغنيين من جهات مختلفة بهدف تكريم موروث أدبي وفني عالمي.
كما سيتم بهذه المناسبة تكريم عدة وجوه من عالم الفن والأدب الامازيغيين إضافة إلى وجوه من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
محمد الصيباري
15/06/2010
ما يميز هذه المبادرة، التي تندرج في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز الثقافتين الأمازيغية والشعبية، بحسب المنظمين، هو تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والاجتماعية والأنثروبولوجية للتفاعل الثقافي، ودور الهجرة في تعزيز التبادلات الثقافية، ويتعلق الأمر ببلورة مقاربة جدية تمكن من تقوية الحوار الثقافي والتماسك الاجتماعي والثقافة الديمقراطية.
ينقسم المهرجان إلى شقين: الأول مخصص للمؤتمر العالمي حول “الهجرة والتهجين: نموذج المغرب العربي أوروبا”
بينما يخصص الشق الثاني إلى الأغنية والشعر الأمازيغي والشعبي.
النسخة السادسة من مهرجان الثقافة الأمازيغية، ستكون فترة قد تكشف الأثر الإيجابي للهجرة بصفة عامة والتبادل الثقافي خصوصا، على السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة والمحافظة على التراث.
سترتكز أشغال المؤتمر على محاور الأمازيغية ، الهجرة، التعددية الثقافية في المغرب وعلاقتها بأوروبا بالإضافة إلى الكتابة وأدب المهجر..
المهرجان سيشكل فرصة للخبراء وللباحثين والفاعلين في المجتمع المدني، للنقاش حول قضايا مرتبطة بالهجرة والتبادل الثقافي ودورهما في تقوية الحوار المغاربي الأوروبي.
وسيحتضن المهرجان عدة تظاهرات للأغنية الأمازيغية من خلال شعراء ومغنيين من جهات مختلفة بهدف تكريم موروث أدبي وفني عالمي.
كما سيتم بهذه المناسبة تكريم عدة وجوه من عالم الفن والأدب الامازيغيين إضافة إلى وجوه من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
محمد الصيباري
15/06/2010