خلصت دراسة أنجزتها مؤسسة ADECCO إلى أن 90.000 مهاجر غادروا إسبانيا خلال سنة 2009، وهي أعلى نسبة بين جميع دول الاتحاد الأوروبي.
الدراسة التي أنجزت لتحليل تغيير تدفقات الهجرة في الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة ، أوضحت أن نصف الذين غادروا اسبانيا كانوا من مواطني الاتحاد الأوروبي ، والباقي ينتمون إلى “دول العالم الثالث”.
كما أشارت الدراسة إلى أن إسبانيا، وبالرغم من مغادرة نسب كبيرة من المهاجرين لأراضيها لكنها تستقبل أكبر عدد من العمال القادمين من دول الاتحاد الأوروبي، حيث استقبلت السنة الماضية 48.000 شخص، كما تبقى أول بلد في أوروبا من حيث عدد المهاجرين ضمن الساكنة النشيطة، حيث يقد عددهم ب 3.624.00 شخص، أي واحدا من بين 6 مواطنين، بينما تأتي فرنسا في المرتبة الثانية.
على العموم توصلت الدراسة إلى أن عدد المهاجرين الذين يعيشون على امتداد دول الاتحاد الأوروبي إلى غاية دجنبر 2009 بلغ 17,2 مليون شخص، أي أن واحدا من بين 14 أوروبيا لم يرى النور في الاتحاد الاوروبي.
ومن بين المعطيات التي أبرزتها دراسة Adecco أن ثمانية من كل عشرة مهاجرين بأوروبا يعيشون في ألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة إضافة إلى فرنسا وإيطاليا.
محمد الصيباري + europapress