كشفت وسائل إعلام إسبانية على أن واحدا من كل أربعة أطفال يولدون حاليا هو من أبناء المهاجرين، وتصل النسبة في بعض المناطق كخيرونا وجزر الباليار إلى أربعة من كل عشرة مواليد، محذرة من أن يصبح المنحدرون من أم أو أب من الأجانب أغلبية في العديد من الأقاليم الاسبانية.
واعتبرت كل من صحيفتي “إل كورريو” و”دياريو باسكو”، استنادا إلى أرقام رسمية على أن عدد الأطفال ممن يكون أحد أبويهم على الأقل أجنبيا، ارتفع في مكاتب التسجيل بشكل موازي مع توافد المهاجرين في العقد الأخير، حيث ارتفع عدد المهاجرين قي البلاد من 2% من مجموع السكان إلى 12%، بينما ارتفع في نفس الفترة عدد الأطفال المنحدرين من أب مهاجر أو أم مهاجرة من 6% إلى 24%.
وبحسب المصادر ذاتها فإن عدد ولادات المهاجرين في السنة الماضية بلغ 120.000 طفل من مجموع 490.000 مولود جديد، في حين ل يكن الرقم يتعدى 25.000 قبل عشر سنوات، حسب أرقام رسمية للمعهد الوطني للإحصاء.
أرقام المعهد الإسباني للإحصاء كشفت أيضا على أن أزيد من 100.000 امرأة أجنبية أنجبت داخل التراب الإسباني خلال السنة الماضية، وجاءت النساء المغربيات في مقدمة الأجنبيات اللائي وضعن في إسبانيا حيث بلغ عددهن حوالي 25.000 امرأة، متبوعات بالنساء الرومانيات والإكواطوريات، وهو نفس الأمر فيما يتعلق بالآباء إذ يأتي المغاربة في صدارة الأجانب الذين أنجبوا في إسبانيا السنة الماضية.
محمد الصيباري
30/08/2010