جاء في تقرير أعده المجلس الأعلى للإدماج، في فرنسا، أن المدارس الفرنسية مازالت تعاني من صعوبات في ضمان إدماج أبناء المهاجرين، خصوصا في المؤسسات التي تضم نسبة كبيرة من التلاميذ المنحدرين من الهجرة.
وذكر التقرير الذي من المنتظر أن ترفع نسخته النهائية إلى الوزير الأول شهر نونبر 2010، على أن المدرسة في فرنسا، خصوصا بالمناطق الحضرية الحساسة (zus)، مهددة بالطائفية أو “رفض ثقافة وقيم الجمهورية”.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية فإن التقرير الذي نشرت وثيقة عمله بجريدة ” Le journal du Dimanche”، ذكر في ديباجته على أن “المدرسة الفرنسية تشكل فضاء اجتماعيا وعليها أن تقوم بمهمة الإدماج الثقافي، إلا أن الملاحظ اليوم هو أن المدرسة الفرنسية تعاني من سوء القيام بهذه المهام”.
وسطر التقرير على أن نسبة الشباب المنحدر من الهجرة في فرنسا هي أقل من 20% لكنها غير مستقرة قي كل المناطق الفرنسية.
وأبدى التقرير قلقه من كون المدرسة أصبحت تشكل فضاء لإبراز التعصب التفافي الإتني، ومكانا لمطالبات جديدة ناشئة عن التعبير عن الطائفية والهوية الدينية، الأمر الذي يظهر معه رفض ثقافة وقيم الجمهورية الفرنسية.
عن وكالة الأنباء الفرنسة.
26/10/2010