وسيتابع هؤلاء ألائمة ال15 دورة في اللغة الألمانية مدتها 500 ساعة دراسية و12 يوما من الأعداد الثقافي في نورمبورغ (جنوب) وهم يشكلون المجموعة الأولى من بين 130 إمام من المقرر أن يتابعوا هذه الدورة بمبادرة مشتركة من المكتب الاتحادي المسؤول عن الهجرة والاتحاد الإسلامي التركي.
وقال رئيس المكتب الاتحادي البرت شميد إن “الأئمة يمكنهم إرساء جسور والقيام بدور الوسيط بين المهاجرين والسكان الذين يشكلون الأغلبية”.
وبحسب رئيس معهد غوته كلاوس ديتر ليمان فان “المهاجرين الذين ينوون قضاء جزء طويل من حياتهم في ألمانيا يجب أن يشعروا أنهم جزء” من المجتمع. وبرأيه فان “الأئمة الذين سيتعلمون اللغة الألمانية سيصبحون النموذج”.
وقررت الحكومة الألمانية إجراء “عقود اندماج” للمهاجرين الجدد في ألمانيا تتضمن دروسا في اللغة.
وبحسب مسؤولة بعثة الاندماج ماريا بومر فان هذه العقود يجب أن تحدد في آن واحد “ما يمكن للمهاجرين أن ينتظروه من مساعدة” تقدمها السلطات و”ما ننتظره من المهاجرين”.
وأشارت بومر إلى “العجز الكبير” في اللغة والأداء المدرسي الذي تواجهه “المجتمعات الموازية” في بعض إحياء المدن الألمانية الكبرى.
ويبلغ عدد سكان ألمانيا من أصول مهاجرة 15 مليونا من اصل 82 مليونا يشكلون إجمالي السكان. وبين هؤلاء 83 إلى 34 مليون مسلم معظمهم من أصول تركية.
وفي العام الماضي أدرجت برلين اختبارا في المعلومات حول ألمانيا ضمن الشروط المتوجبة للحصول على الجنسية الألمانية.
أ ف ب