ويندرج هذا اللقاء، الذي ينظم بتنسيق مع الوكالة الفرنسية للتنمية بمشاركة حوالي80 خبيرا دوليا وجهويا، في إطار التحضير لإطلاق “السنة الدولية للشباب: الحوار والتفاهم المتبادل”، وهو حدث أطلقته الأمم المتحدة وسيبدأ انطلاقا من غشت المقبل.
وأوضح بلاغ للبنك الدولي أن هذا اللقاء يروم النهوض بمشاركة الشباب في جهود التنمية، وتقاسم التجارب الناجحة سواء في البلدان العربية أو بلدان أخرى في هذا المجال.
وستمكن هذه التظاهرة من دراسة سبل تعزيز أو إطلاق مشاريع جديدة فعالة تتمحور حول الشباب، استنادا إلى المشاريع القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) أو في بلدان أخرى.
كما تسعى لتكون بمثابة منتدى لتبادل الممارسات الجيدة في مجال سياسة تشغيل الشباب و التفعيل الشمولي لسياسة الشباب، بما في ذلك آليات لمأسسة مشاركة الشباب في السياسات العمومية.
ومثل المغرب في هذا اللقاء وفد يضم، على الخصوص، السادة يونس الجواهري، مدير الشباب والطفولة والشؤون النسائية بوزارة الشباب والرياضة، وعبد الكريم التوزاني، عن مركز تنمية الطاقات المتجددة، وهشام بوتزناري، مؤسس ” بي تي زي إنرجي”.
ومع
29.04.2010