وشارك في هذا الملتقى، المنظم على مدى يومين بدعم من المؤسسة الألمانية “فريدريك نيومان” بتعاون مع جامعة القاضي عياض والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز، حوالي 150 شابا ونخبة من الباحثين الجامعيين والمثقفين.
ويدخل هذا اللقاء، الذي ينظمه كل سنة مركز التنمية لتانسيفت، في إطار إحياء ذكرى الأحداث التي شهدتها المملكة في 16 ماي 2003 بمدينة الدار البيضاء، لتأطير وتحسيس الشباب ضد التطرف وتشجيعهم على الخلق والإبداع من خلال تربيتهم على القيم النبيلة والتسامح والمواطنة والحداثة.
ويروم هذا الملتقى إشراك الشباب الموهوب والمؤسسات بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز وجعله قنطرة بينهم وبين المثقفين والمبدعين المغاربة من خلال تنظيم مسابقات في الكتابة والشعر والرسم والكاريكاتور.
وأكد رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت السيد أحمد الشهبوني أنه لا يمكن أن يكون هناك تقدم أو تنمية اقتصادية أو اجتماعية خارج الإطار الثقافي، مبرزا أن المركز وجه مجهوداته في السنوات الأخيرة للأنشطة الثقافية الخاصة بالشباب.
وأضاف أن تنظيم هذا الملتقى هو بمثابة رسالة قوية للاهتمام بالشباب ومنحه ما يستحقه من عناية ورعاية من خلال تأطيره وتربيته على القيم الكونية، معتبرا أن ذلك هو السبيل الأوحد لمحاربة أولئك الذين يستغلون الفراغ لتخريب الشباب والزج بهم في أعمال إرهابية ضد مواطنيهم ووطنهم.
ومع
18.05.2010