جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية الاسبانية الصحراوية “حوار” بتعاون مع “رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء” حول المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب في مجال تعزيز التنمية المحلية وترسيخ حقوق الإنسان خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة فضلا عن التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده هذه الأقاليم .
وأبرز عبد الرحيم البرديجي رئيس الجمعية الاسبانية الصحراوية “حوار” في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء شكل فرصة لإبراز التطور الذي حققه المغرب في مجال تعزيز وترسيخ حقوق الإنسان خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة وذلك خلافا لما يدعيه خصوم الوحدة الترابية.
وأكد البرديجي أنه تم في هذا الإطار التأكيد على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف والحصار المفروض من قبل “البوليساريو” على المحتجزين الصحراويين.
كما تم التنديد بالاستراتيجيات الدنيئة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة التي تستغل قضية حقوق الإنسان لأهداف مغرضة وذلك في محاولة يائسة للمس بسجل المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.
ومن جهة أخرى تم خلال هذا اللقاء التواصلي الذي شارك فيه العديد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بإشبيلية والطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا بالعاصمة الأندلسية التنويه بمقرح الحكم الذاتي الموسع الذي تقدم به المغرب من أجل طي ملف الصحراء بشكل نهائي.
حضر هذا اللقاء بالخصوص السادة محمد سعيد ذو الفقار القنصل العام للمملكة بإشبيلية وبابا أهل ميارة رئيس “رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء” عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية وتوفيق البرديجي الكاتب العام لمنتدى الساقية الحمراء ووادي الذهب للديموقراطية والتنمية عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية.
وحسب المنظمين فإن لقاء تواصليا مماثلا سيتم تنظيمه الأسبوع القادم بمدينة ألميرية (جنوب إسبانيا).
ومع
20.05.2010