وأبرزت السيدة الناجي خلال هذا العرض المقاربة المدنية التي تم القيام بها على مستوى مدينة تزنيت منذ عدة سنوات لصون المركز التاريخي للمدينة القديمة ، مشيرة إلى مخططات المحافظة على المدينة العتيقة، باعتبارها فضاء اجتماعيا ومنتوجا معماريا ومركزا حضريا، يشهد على حضارة وعلى تطور يحمل في طيه دلالات.
وتوقفت السيدة الناجي عند النقاشات التي تم فتحها على مستوى الجمعيات والسلطات العمومية لتحسيس الساكنة بأهمية إبراز التراث، مسلطة الضوء على الموقعين اللذين يوجدان في طور التأهيل ويتعلق الأول بالعين الزرقاء في حين يخص الثاني المشور.
وأبرزت هذه الخبيرة، أمام ثلة من الأساتذة والخبراء الدوليين من المكسيك والبنين وفرنسا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، الجهود التي بذلتها السلطات العمومية والمنتخبون في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمة لرفع تحدي إعادة إحياء تراث قديم يعود لقرون عديدة.
وذكرت بأن مدينة تزنيت مؤهلة بفضل المواقع التاريخية والطبيعية التي تزخر بها، لتوفير منتوج سياحي متنوع من سياحة ساحلية و جبلية و ثقافية ودينية.
وتمحورت مختلف ورشات هذا اللقاء ،على الخصوص، حول الإشكاليات الكبيرة والرهانات الأساسية للأحياء التاريخية .
كما تطرقت العروض إلى مواضيع همت، بالأساس، الأنشطة المرتبطة بالسكن والتجارة بالأحياء التاريخية، والحركات الجمعوية وعلاقتها بالنشاط السكاني والتجارة، وكذا تنمية هذه الأحياء.
ومع
26.05.2010