قالت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الاثنين 7 شتنبر 2015، إن أزيد من 351 لاجئ، غالبيتهم سوريون، تمكنوا من الهجرة سرا إلى أوربا، منذ بداية شهر يناير 2015، من بينهم 2643 قضوا غرقا في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، وفق ما تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تسجيل، في هذه المرحلة، 60 في المائة من طالبي اللجوء، ما يعني ارتفاع معدل طالبي اللجوء مقارنة مع العام الماضي، في الوقت الذي لا يزال النزاع السوري مستمرا.
ويشكل المواطنون السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين طالبي اللجوء إلى أوروبا، متقدمين بفارق كبير على الأفغان والإريتريين والنيجيريين على وجه الخصوص.
ووفقا للأمم المتحدة فإن نسبة السوريين الذين يحاولون العبور إلى القارة الأوروبية، لا تمثل سوى جزء صغير من أولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، حيث معظمهم يفضل البقاء في المنطقة.
وخلفت أربع سنوات من الحرب الأهلية في سورية 75 ألف نازحا وأربعة ملايين لاجئ، من بينهم ثلاثة أرباع وجدوا ملجأ لهم في الدول المجاورة.
ووفقا لإحصاءات صادرة عن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنه يوجد بتركيا نحو 1,8 مليون لاجئ وهو ما يمثل 2,3 بالمائة من السكان، و1,2 مليون في لبنان، يمثلون ربع الساكنة، وما يصل إلى 63 الف في الأردن (10 في المائة).
وفي هذا السياق، أعربت الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة عن اسفها لعدم اكتراث المجتمع الدولي وتردده في دعم اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط.
هياة التحرير