أعربت الحركة الفرنسية لمناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب عن استنكارها لإطلاق جائزة أدبية من قبل الأكاديمية الفرنسية للعلوم لما وراء البحار لأحسن مؤلف حول “الجوانب الإيجابية للاستعمار”.
وجاء في بيان لهذه المنظمة غير الحكومية السبت الماضي “تستنكر حركة مناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب هذه الجائزة التي تعد مخلفة أكاديمية العلوم الاستعمارية التي أسست عام 1922 والتي حولت عام 1957 إلى أكاديمية العلوم لما وراء البحار”. وأضاف المنظمة أن “اللفظ تغير لكن بقيت الإيديولوجية”.
وذكرت حركة مناهضة العنصرية بأن هذا الإعلان جاء “عشية الاحتفال بمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس” مشيرة إلى أن “الاستعمار تخللته إلى قلب العاصمة جرائم ومجازر تعد جزء لا يتجزأ من تاريخه”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن “الاستعمار لم يلعب دورا إيجابيا لأنه يقوم دائما على العنف والإهانة والسلب والتكبر من قبل شعب على آخر والعنصرية ركيزته الرئيسية” معتبرة أن “منح هذه الجائزة غير مقبول في حد ذاته”.
و أ ج