ناقش المشاركون في مائدة مستديرة نظمها مساء الاثنين بالرباط، برنامج المرأة والتكنولوجيا في المغرب، السبل الكفيلة بتعزيز قدرات المرأة والتعريف بقضاياها من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والشبكات المهنية.
ويهدف برنامج المرأة والتكنولوجيا، باعتباره برنامجا للتعاون الدولي، إلى تعزيز قدرات النساء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وصقل مهاراتهن المهنية، وكذا النهوض بعمل المنظمات الشريكة في مجال التخطيط من أجل استدامة المشاريع.
كما يروم هذا البرنامج، الذي تشرف عليه مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط التابعة للخارجية الأمريكية، تشجيع المستفيدات من الدورات التكوينية لبرنامج المرأة والتكنولوجيا على الاندماج في شبكات مهنية للنساء.
وأكدت السيدة ليزا براون، عن المركز الأمريكي لشؤون المرأة والديموقراطية في تدخل لها خلال اللقاء ،الذي ينظم بتعاون مع المركز ، على أهمية تعزيز إرساء ثقافة التفاهم وتبادل التجارب بين المستفيدات من البرنامج وكذا المساهمة في تعريف النساء بحقوقوهن .
وتطرقت ، في هذا الصدد، إلى الإصلاحات التشريعية التي عرفها المغرب، وعلى الخصوص مدونة الأسرة وقانون الجنسية، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام والاتصال في تعريف النساء بهذه الآليات القانونية.
من جهتها، استعرضت السيدة وداد الحنفي مديرة برنامج المرأة والتكنولوجيا بالمغرب، الخطوط العريضة لهذا البرنامج، مبرزة أهميته في تمكين النساء من الاستفادة من برامج للتعليم والتكوين الذاتيين وكذا للحصول على المعلومات.
كما تطرقت إلى بعض التجارب الناجحة لبعض النساء المغربيات اللواتي استفدن من هذا البرنامج، واستطعن من خلال استعمال “المدونات” ولوج عالم الشغل أو التعريف بمشاريعهن أو أنشطتهن الجمعوية.
و م ع