أكد السيد نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية أمس الخميس بواشنطن أنه يتعين على مسلمي أمريكا الاستفادة من العلاقات العريقة والاستثنائية بين المغرب والولايات المتحدة .
وذكر السيد عوض في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تقديم التقرير السنوي للمجلس بعنوان “بحثا عن إدماج كامل” أن المغرب كان أول بلد اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية مبرزا الطابع العريق والعميق للعلاقات القائمة بين البلدين.
وأكد المدير التنفيذي للمجلس أنه يتعين على المسلمين والعرب المقيمين بالولايات المتحدة الاستفادة من هذا البعد التاريخي من خلال تعميق العلاقات بين بلدانهم الأصلية وبلد الاستقبال مذكرا بأن الاعتراف بالقيم التي قامت على أساسها الولايات المتحدة الأمريكية تم منذ أمد طويل من قبل دولة إسلامية هي المغرب.
وثمن السيد عوض من جهة أخرى الحضور المتميز لمغاربة الولايات المتحدة في المشهد الأمريكي بالرغم من أن عددهم تقلص نسبيا مقارنة مع مواطنيهم في أوروبا بالخصوص في فرنسا وإيطاليا في البلدان الاسكندينافية.
وقال إن الجالية المغربية بالولايات المتحدة تتميز بمستواها الثقافي العالي مسجلا أنها باتت تتوفر على جمعيات بدأت تندمج في الحياة الأمريكية لاسيما السياسية منها.
وأبرز أن هذه الجمعيات تشجع الشباب على الحفاظ على هويتهم المغربية مع الاندماج في مجتمع بلدان الاستقبال.
ويهدف مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية الذي يعتبر من أهم منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية لمسلمي الولايات المتحدة إلى تحسين فهم الإسلام وتشجيع الحوار وتعزيز دور مسلمي أمريكا وإحداث تحالفات تشجع على ترسيخ العدالة والتفاهم المتبادل.
و م ع