منحت مؤسسة (آنا ليند) الأورومتوسطية لحوار الثقافات مؤخرا جائزة خاصة للفيلم الوثائقي الهولندي “القصة وراء جنسية أخرى” خلال حفل نظم بنيويورك من طرف تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين.
وذكر بيان أصدرته مؤسسة “آنا ليند” التي يوجد مقرها بمدينة الإسكندرية أن الفيلم من إنتاج جين جوهانس ويتناول التنوع الثقافى في شوارع مدينة أمستردام موضحا أن الفيلم الفائز في المسابقة سيتم عرضه خلال المنتدى الذي ستنظمه (آنا ليند) ببرشلونة خلال مارس المقبل.
وقال مدير الاتصال بالمؤسسة بول والتون إن حوض البحر المتوسط أتاح مساحة من التنوع مما أسهم في ظهور العديد من التحديات الاجتماعية والثقافية وأتاح في الوقت نفسه فرصا أعمق للحوار الثقافي وحوار الحضارات.
وأضاف أن أفلام الفيديو التي قدمت من خلال مسابقة “بلورال ” والتى منحت جوائزها خلال احتفال دولي بنيويورك تمثل قاعدة للشباب تتيح تبادل الأفكار حول الهجرة والتنوع وتمنحهم رؤية فريدة للمجتمعات متعددة الثقافات.
يذكر أن مسابقة فيديو الشباب “بلورال ” تدعم المبادرات الإعلامية للشباب في تناوله موضوعات الهجرة والتنوع بمشاركة عدد من المؤسسات تتضمن مؤسسة (آنا ليند) و(يونيسيف) ومعهد دراسات الهجرة والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر المتوسط ومهرجان بلا حدود للأفلام والهيئة الأردنية الملكية للأفلام وتلفزيون الأمم المتحدة.
وتشارك في مؤسسة “آنا ليند” ثلاث وأربعون دولة هم أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط وهي تعمل من أجل خلق وتشجيع حوار بين الثقافات وهي شبكة أورو متوسطية تضم المئات من مؤسسات المجتمع المدني وتقوم بتسهيل التعاون والعمل المشترك بينها.
و م ع
24.12.2009