تحتضن مدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) يومي سابع وثامن أبريل الجاري ندوة دولية حول “وسائل الإعلام والحوار في المتوسط”، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالمتوسط ومؤسسة أنا ليند.
وأوضح بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث بالمتوسط أن الندوة ستتميز بتقديم خلاصات دراسة أنجزتها مؤسسة أنا ليند حول صورة العالم العربي والإسلامي في الصحافة الإسبانية.
ويستند مشروع البحث هذا إلى تحليل للمضامين الصادرة خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2007 على صفحات كبريات اليومات الإسبانية (إل باييس، إل موندو، لا راثون، أ بي سي، لا بانغوارديا، إل بيريوديكو دي كاطالونا) حول العالم العربي والإسلامي.
وتم في إطار هذه المبادرة، حسب المصدر ذاته، إنجاز دراسة للمضمون من الناحيتين الكمية والكيفية لمنتوج هذه الصحف الإسبانية وذلك لغاية استكشافية.
ويتمثل الهدف النهائي للدراسة في بلورة إطار تحليلي يمكن تعميمه، في تطورات لاحقة، على مجموع المنتوج الإعلامي الإسباني والدولي.
وستقدم مؤسسة أنا ليند بمناسبة هذه الندوة جوائزها الصحفية المفتوحة للمشاركة أمام 43 بلدا عضوا في الاتحاد من أجل المتوسط عن خمس فئات هي المقالة المكتوبة والمدونة على الأنترنت والإنتاج الإذاعي والإنتاج التلفزي والربورتاج حول النزاعات.
وستتناول الندوة محاور تهم “الصحافة الثقافية وصحافة التحقيق في المتوسط” و”الرؤية العربية والغربية للنزاعات من خلال وسائل الإعلام” و”المجتمع والثقافة والدين عبر وسائل الإعلام” و”ثقافة المدونات والمجلات الثقافية” و”الإسلام ومسارات تطرف وسائل الإعلام” و”المرأة في وسائل الإعلام العربية والغربية”.
ويتمثل الهدف المركزي لمؤسسة الثقافات الثلاث، المحدثة سنة 1992، في تحقيق التقارب بين شعوب وثقافات المتوسط في ظل روح السلم والتسامح والحوار.
ويتقاسم مؤسسة أنا ليند 43 بلدا عضوا في الاتحاد من أجل المتوسط، وتسعى إلى المساهمة في خلق التقارب بين شعوب ضفتي المتوسط قصد النهوض بالتفاهم بين الثقافات ودعم المجتمع المدني الذي يكرس جهوده لتطوير مستقبل مشترك في المنطقة.
ومع
07.04.2010