أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إطلاق مبادرة للتعريف بالدين الإسلامي، ستفتح بموجبها المساجد أبوابها نهاية هذا الأسبوع، لجميع أطياف المجتمع الفرنسي كعنوان لانفتاح الجالية المسلمة وتسامح دينها، بهدف تصحيح “الصورة المشوهة” التي يحملها البعض عن الإسلام، وتذويب كل أشكال الخلط التي تضع المسلمين بعد كل اعتداء إرهابي محط شك.
في هذا الإطار استجاب المسجد الكبير لستراسبورغ لهذه المبادرة وعبر عن تبنيها بالموازاة مع الزيارات المنتظمة التي التي يطلبها بشكل يومي المؤسسات الدينية والسياسية والمدارس والمستشفيات، مؤكدا بأنه سيفتح أبوابه للزوار يومي 9 و10 يناير 2016.
وقال المسجد في بلاغ رسمي إنه هذا الموعد يعتبر فرصة للتعرف على الدين الإسلامي ورسالة السلم والأخوة والعيش المشترك التي يحملها، وكذا فرصة للاطلاع على الهندسة المعمارية لمسجد استراسبورغ الكبير وتناغمها مع الهندسة العامة لمدينة المؤسسات الأوروبية.
يذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد دعا جميع المساجد بفرنسا للانخراط في المبادرة بهدف “التعريف بشعائر العبادة وطرح كل الأسئلة بما فيها تلك التي قد تدخل في خانة المحرمات” بالنسبة للبعض، يفيد أنور كبيبش، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في تصريح صحفي
هياة التحرير