فرانكفورت: تنظيم دورة تتكوينية حول دور المؤسسات الإسلامية في السياق الأوروبي

الإثنين, 19 دجنبر 2016

نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، بالتنسيق مع مجلس الجالية المغربية بالخارج دورة علمية - تكوينية لفائدة مسؤولي المؤسسات الإسلامية والأئمة تحت عنوان: « دور المؤسسات الإسلامية في السياق الأوروبي: الواقع والتحديات »، وذلك بمدينة فرانكفورت، يومي 17-18 دجنبر 2016.

وفي كلمة افتتاحية لأشغال الدورة التكوينية ذكر الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، بدور المؤسسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد، هذه المؤسسة التي خصها المسلمون بدراسات وأبحاث كثيرة، فضلا عما ورد في كتب السيرة؛ مشددا على ضرورة أن يراعي المسلمين طبيعة السياق الأوروبي « ليبينوا للناس كيف أن المسجد هو بيت الله، منبع رأفة واستقرار، لا يشكل أي خطر لا على الأفراد والمجتمعات، ولا على النظم والقيم ».

من جهته قال خالد حاجي، الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، إن تنظيم هذه الدورة يأتي في سياق حرص المجلس الأوروبي على تبصير المسؤولين على الجمعيات الإسلامية بخصوصيات البيئة الأوروبية، وكذا في إطار حرصه على فتح فضاء للنقاش بين هؤلاء المسؤولين بغرض الاستفادة من التجارب المتنوعة التي راكموها، والارتقاء بممارسة الإدارة والإمامة إلى مستويات يرتضيها الشرع والواقع، ممارسة تساهم في تأطير المسلمين تأطيرا مناسبا يحفظ لهم خصوصياتهم الدينية ويسهل لهم سبل الانخراط في الحياة داخل الفضاء العمومي انخراطا إيجابيا يساهم في فتح جسور التواصل والتحاور مع مختلف مكونات المجتمع. »

وقد توزعت محاور الدورة حول مواضيع «الخطاب الديني وتحديات السياق الأوروبي»، «المسلمون وسبل الإسهام في تبديد الخوف من الإسلام في أوروبا»، و«الاستراتيجيات في المؤسسات: مقدمات في التفكير والتحليل الاستراتيجي»، ثم « تدبير الإبداع في المؤسسات: المفاهيم والتطبيقات العملية ». وختمت الدورة بورشة تم فيها مناقشة كل هذه المحاور مجتمعة.  

عن موقع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بتصرف

الصحافة والهجرة

مختارات

Google+ Google+