ومثل هذا اللقاء فرصة للتحاور والتبادل مع اكثر من 150 فاعل في الهجرة وكذا برلمانين وممثلي حكوميين ومؤسسات مختلفة، بالإضافة إلى أساتذة جامعيين رجال أعمال وفاعلين من المجتمع المدني ودبلوماسيين في الدول الإفريقية.

في كلمته بهذه المناسبة استعرض عضو المجلس في السنغال، سيدي محمد الفارسي تجربة الهجرة المغربية في السنغال، وقدرتها على التنظيم في إطارات جمعوية للدفاع حن حقوقها في المناطق الفقيرة.

من جهتها نوهت السيدة خادي ساكو نيانغ التي ترأس جمعية للتعاون لها مشاريع مع أزيد من ثمانين دولة، بعمل مجلس الجالية المغربية بالخارج وبمقاربته الثقافية والتزامه من اجل غدماج الذاكرة التاريخية للهجرة والتعريف بروادها في البرامج التعليمية وفي وسائل الإعلام داخل المغرب وخارجه.

أما يوسف حجي، المكلف بمهمة في مجلس الجالية المغربية بالخارج، فقد قدم تعريفا لمجلس الجالية المغربية بالخارج مبرزا إصداراته العلمية المتعددة المجالات حول الهجرة المغربية ومجهوداته في حفظ ذاكرة الهجرة.

زعبر المشاركون في هذا اللقاء الدولي على الرغبة في تقوية الشراكة مع المجلس من اجل التحضير لأنشطة بمناسبة احتضان المغرب للدورة 11 للمندى العالم يحول الهجرة والتنمية، في دجنبر 2018.