رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في الجرائد المغربية

الإثنين, 16 فبراير 2015

حظيت الأنشطة التي يحتضنها رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء باهتمام الصحف المغربية الصادرة يوم الإثنين 16 فبراير 2015.

البداية من جريدة "العاصمة بوست" التي نشرت في صفتحتها الأولى تغطية للندوة التي احتضنها الرواق والتي تمحورت حول "شارلي إيبدو" وقلق مسلمي فرنسا، ونقلت الجريدة عن المفكر الفرنسي فرانسوا بورغا قوله إن التضامن مع المجلة الفرنسية جعل خرية التعبير في فرنسا تفقد معناها وتصبح انتقائية وغير متوازنة. وغي نفس الإطار كانت مداخلة حمادي الرازي البرلماني الفرنسي الذي ارتأى ان قضية شارلي إيبدو كانت قبل كل شيء قضية إنسانية وأثرت في الرأي العام الذي تضامن معها وندد بأعمال العنف التي راحت ضحيتها البشرية.

وحول نفس الموضوع كتبت جريدة أخبار اليوم في صفحتها الثقافية أن عالم السياسية الفرنسي بورغا فاجأ الحاضرين بقوله إنه غير متفق مع الدعم اللامشروط للمجلة  مؤكدا على ضرورة التمييز بين فن الكاريكاتير والسخرية من جهة ومعاذاة بعض الفئات من جهة أخرى؛ وعن مشاركة المجلس في هذه الدورة نقلت الجريدة عن عضو المجلس إدريس أجبالي قوله إن المجلس يحاول خلال هذه الدورة أن يضع الجاليات المغربية في سياق التحولات الجذرية ومواكبة الافكار المتداولة "لذلك وضعنا هذا البرنامج بعد حادثة شارلي إيبدو الذي نعتبره حدثا سياسيا إذ سيكون له تداعيات في المستقبل على مسلمي أوروبا".

من جهة أخرى واكبت جريدة "الاحداث المغربية" ندوة "صورة الإسلام في الإعلام الأوروبي. كيف الخروج من الصورة النمطية"؛ واعتبر مدير دار الحديث الحسنية احمد الخمليشي في محاولة إجابته عن هذا التساؤل أن المشكل يكمن في طرق المسلمين وثقافتهم المتصلة بفهم الإسلام وتقديمه للآخر، والذي يستفحل كلما ارتكز هذا التقديم على فهم السابقين للدين. من جهته دعا رئيس مركز مغارب للدراسات في علم الاجتماع الإنساني مصطفى المرابط في هذه الندوة التي ادارها جواد الشقوري، مكلف بمهمة في المجلس، إلى أهمية الحفر في المتخيل الجماعي معتبرا أنه من دون النفاذ إلى المفاتيح التي تتحكم في هذا المتخيل لا يمكن فهم هذه الأحداث.

أما جريدة بيان اليوم فقد اختارت أن تعرج في صفحتها الثقافية على المشاركة السابعة على التوالي لمجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب والتي اختارت هذه السنة ان تتمحور حول موضوع "الهجرة والتنوع والمواطنة: تحدي العيش المشترك".

هياة التحرير

Google+ Google+