الباحثتان الشاودري والعوني تقدمان أطروحتيها في رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج

الثلاثاء, 12 فبراير 2019

عرف رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، بمعرض الكتاب يوم الثلاثاء 12 فبراير، تقديم كتابين "تحليل عناوين الصحافة الإسبانية حول الهجرة المغربية(2007-2013)" و"المغرب باعتباره علامة سياحية ودور المهاجرين" وهما على التوالي مؤلفان للباحثتين المغربيتين في إسبانيا إيمان الشودري، وفاطمة الزهراء العوني، وسير أطوار هذه الجلسة المترجم المغربي في إسبانيا محمد الشويردي.

SIEL19 D5 TR1 CHOUIDRI

في تقديمها لأطروحتها حول تحليل عناوين الصحافة الإسبانية حول الهجرة، أكدت الباحثة الشاودري إلى أن الصحافة الإسبانية عموما قدمت صورة سيئة عن المهاجرين بصفة عامة في الفترة التي تمت دراستها، وهو ما فسرته بتداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، لدرجة أصبح معها المهاجر يجد نفسه يكتفي بالقبام بالأدوار التي رسمتها له وسائل الإعلام.

 SIEL19 D3 TR2 CHAOUDRI

وفي هذا السياق تشير نتائج هذه الدراسة التي اعتمدت على مجموعة من العناوين حول الهجرة المغربية صدرت في أربع صحف إسبانية هي: (ABC, El Mundo, El Pais et La Vanguardia)، إلى هيمنة السياق الاجتماعي والسياسي للهجرة المغربية في تشكيل صورة المهاجر لدى القارئ الإسباني.

وتهدف الباحثة من خلال هذا العمل إلى تحليل وتفسير الكيفية التي تعالج بها وسائل الإعلام الإسبانية موضوع الهجرة المغربية. وتشير نتائج هذه الدراسة الصادرة باللغة الإسبانية، إلى هيمنة السياق الاجتماعي والسياسي للهجرة المغربية في تشكيل صورة المهاجر لدى القارئ الإسباني.

أما فاطمة الزهراء العوني، فاهتمت في مؤلفها بتحليل دور المهاجر المغربي، خاصة في إسبانيا، في بناء صورة المغرب باعتباره وجهة سياحية. وسلطت الضوء على العوامل الرئيسية في الترويج للمغرب باعتباره علامة سياحية، وركزت خلال فترة الدراسة على إعطاء الأولوية للرسائل العاطفية مقارنة مع الخاصيات الوظيفية. 

SIEL19 D3 TR2 AOUNI

وفي مداخلة تقديمية لمؤلف المغرب باعتباره علامة سياحية ودور المهاجرين » قالت فاطمة الزهراء عوني حاولت فاطمة الزهراء العوني تأكيد العلاقة المترابطة بين السياحة والهجرة، وركزت على أهمية المهاجرين الذين شملتهم الدراسة في تعريف عدد من مواطني مجتمع الاستقبال بالمؤهلات السياحية للمناطق التي ينحدرون منها والتي ليست بالضرورة متمركزة في خارطة أهم الوجهات السياحية المغربية التي يمكن أن يتعرف عليها المواطن الأجنبي.

ويخلص هذا المؤلف، الذي هو في الأصل أطروحة الدكتوراة الخاصة بالباحثة والمنشورة باللغة الإنجليزية، في نهايته إلى كون المهاجر المغربي حاملا لرسالة إيجابية ومتماسكة، يسوق من خلالها للمغرب كوجهة سياحية. 

هيأة التحرير

Google+ Google+