وفي كلمة بالمناسبة اعتبر فوزي لخضر غزال، رئيس مجموعة العمل الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية بمجلس الحالية المغربية بالخارج، أن هذا المؤتمر يسعى إلى أن يجعل من مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب 22 برئاسة المغرب دورة العمل من أجل إفريقيا، بعد أن تم تسليط الضوء في الدورة الماضية التي احتضنتها باريس على انشغالات القارة الإفريقية المتعلقة بإشكاليات التغيرات المناخية؛ مضيفا أن « إسهامات الجاليات الإفريقية ستكون محورية من أجل بلوغ هذا الهدف ».

كما أشار نفس المتحدث إلى أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي لم يكن ممكنا لولا مشاركة العديد من الكفاءات التي تنتني إلى الجاليات الإفريقية، خصوصا المغربية، مع الرغبة في اقتراح توصيات تحقق نقلة نوعية على امتداد رئاسة المغرب لـ «كوب 22».

وبحسب فوزي لخضر غزال فإن الهدف من هذه الندوة الدولية حول المناخ هو تعبئة الحاليات الإفريقية من أجل رفع التحديات القارية وخلق وسائل من أجل تنزيلها على أرض الواقع ووضع أسس شبكة من الكفاءات الإفريقية التي ستواصل الاشتغال بعد انتهاء مؤتمر الأمم المتحدة ال 22 حول المناخ.

يذكر أن هذه الندوة الدولية حول التغيرات المناخية ستعرف حضور حوال مائة مشارك من بينهم كفاءات العلمية وباحثين ومسؤولين سياسيين وؤساء جامعات من المغرب وزامبيا والسنغال ومالي وأوغندا وتيجيريا وبوركينافاصو والكوتديفوار، إضافى إلى كندا وفرنسا وألمانيا…

للاطلاع على البرنامج اضغط هنا