منظمة عالمية توصي بخريطة طريق لائمة المساجد بالغرب

السبت, 13 يونيو 2009


أوصى المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة خارج العالم الإسلامي في ختام اجتماعه العاشر اليوم بإعداد وثيقة مرجعية تمثل خريطة طريق لائمة المساجد خارج العالم الإسلامي.


ودعا المجلس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) إلى عقد دورات تدريبية بالتعاون مع مؤسسات علمية تجمع خبراء وأكاديميين وعلماء دين لدراسة مواضيع تخص العلاقة بين العلم والثقافة والدين.


وأعرب أعضاء المجلس التابع للايسيسكو عن دعمهم القوي لإعادة ترشيح الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مديرا عاما للمنظمة ودعوا المؤتمر العام العاشر للمنظمة الذي سيعقد في مطلع شهر يوليو القادم في تونس إلى إعادة انتخاب الدكتور التويجري لفترة جديدة.


وأشاد المجلس الذي يتكون من رؤساء المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في الغرب ببرنامج (ايسيسكو) لكفالة الطالب المسلم في جنوب شرقي آسيا بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية في سنغافورة داعيا إلى الزيادة في عدد الطلبة المستفيدين من هذا البرنامج.


وجدد المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة خارج العالم الاسلامي الثقة في رئيسه الحالي الدكتور محمد يحيى بلافيتشيني (من ايطاليا) وأعاد انتخابه لفترة جديدة.


وعين المجلس الأعلى الدكتور احمد بن محمد الدبيان عضوا فيه مسؤولا عن لجنة الكفاءات المسلمة خارج العالم الإسلامي كما عين المجلس الدكتور عبد الحق غيدردوني عضوا فيه مسؤولا عن اللجنة العلمية.


ودعا المجلس منظمة (ايسيسكو) لإضفاء علامة (لابيل) للجودة العلمية والثقافية على بناء أول تلسكوب فلكي بالمواصفات العلمية الدولية العالية في العالم الإسلامي في منطقة وزارات جنوبي المغرب بالتعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا وجامعة (الأخوين) في مدينة افران المغربية وجامعة (كرنجي ميلون) في (بتسبورغ) بالولايات المتحدة الأمريكية.


وأوصى بإنشاء قاعدة بيانات على موقع المنظمة في الشبكة العالمية (الانترنت) حول الكفاءات المسلمة خارج العالم الإسلامي تتضمن التسجيل الذاتي والتجديد المستمر للبيانات المخزنة عن هذه الكفاءات.


وناشد المسؤولين عن المؤسسات التربوية خارج العالم الإسلامي للتنسيق مع لجنة التربية والتعليم التابعة له من اجل وضع خطة متكاملة لتطوير عمل المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي.

ودعا (ايسيسكو) لتخصيص مزيد من الأنشطة التربوية والثقافية والإعلامية لفائدة المسلمين خارج العالم الإسلامي تعزيزا لهويتهم الثقافية الإسلامية ومساعدة لهم في مواجهة تحديات التنمية التربوية والثقافية لأبنائهم. ويعمل المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة خارج العالم الإسلامي الذي أنشئ سنة 2001 في اطار (استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي) التي وضعتها المنظمة واعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي التاسع المنعقد في الدوحة سنة 2000.


وناقش هذا الاجتماع الذي كان قد بدأ أعماله امس عددا من التقارير منها تقرير المجلس الأعلى خلال الدورتين وتقارير منسقي استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي في أمريكا اللاتينية والكاريبي وفي جنوب آسيا والمحيط الهادي وفي أوروبا.

المصدر: وكالة الأنباء الكويتية، 10/06/2009

الصحافة والهجرة

Google+ Google+