01 شتنبر - بروكسل - المغتربون: الوجه الآخر للهجرة (دراسة)

الثلاثاء, 01 شتنبر 2009

كشفت دراسة أوربية أن المغتربين ببروكسيل، عاصمة المؤسسات الأوربية، يمثلون الوجه الآخر للهجرة، حيث تصل نسبتهم إلى 10 في المائة من ساكنة هذه المدينة، ويقيمون بها لفترة محدودة.


وحسب الدراسة التي نشر نتائجها مكتب الربط (بروكسيل-أوربا)، فإن هؤلاء المغتربين (نحو مائة ألف) الذين لهم حظوة خاصة ويقيمون داخل فضاء يعج بالمؤسسات الأوربية والدولية، "يعيشون على هامش المجتمع الذي يحتضنهم، ولا يشكلون طرفا لأمة متجانسة"، وإن كانوا يضطلعون بدور مؤثر في صياغة النسيج الحضري وفي الحياة الثقافية والنهضة الاقتصادية بالمدينة.


وعلى النقيض من المهاجر التقليدي، يتميز المغترب أو "ليكسبا" أو بروكسبا"، كما يطلق عليه، بـ "مستوى تأهيلي اجتماعي واقتصادي محترم".


وتعتبر الدراسة أن "ليكسبا" الذي اختار الحياة طوعا ببروكسيل عاصمة المؤسسات الأوربية، والمطوق بالالتزامات المرتبطة بوضعية هذه الحاضرة، يمثل نوعا من "الهجرة الإيجابية" لأن مقامه بالبلاد محدود ويمتد من أشهر معدودة إلى حوالي أربع سنوات، وأيضا لأنه ينظر إليه كشخص يحظى بوضع متميز ويتوفر على راتب عال له تأثيره على الحياة اليومية ببروكسيل.


غير أن الدراسة أكدت أن العديد من المغتربين ببروكسيل يشغلون مناصب دنيا ذات أجور زهيدة في منظمات غير حكومية أو في بعض مكاتب الاستشارة، أو يعملون كمتدربين ولا يحظون بأي تعامل خاص.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+