10 شتنبر - باريس - اللغة العربية تتناقص شيئا فشيئا في المدارس الفرنسية

الخميس, 10 شتنبر 2009

أوضحت يومية "لوموند" في تحقيق نشرته في عددها الصادر أمس الأربعاء أن تعليم اللغة العربية في فرنسا يتناقص شيئا فشيئا في المنظومة التربوية الفرنسية.


يقدر عدد التلاميذ في التعليم المتوسط والثانوي الذين يدرسون اللغة العربية ب 7300 تلميذ "أي أقل بثلاث مرات من نهاية السبعينيات" حسبما أضافت الجريدة التي أكدت أن "هناك 1800 تلميذ من بين مجموع التلاميذ يتابعون دروس مركز التعليم عن بعد و 1500 يقيمون في لاريونيون ومايوت".


وجاء في الجريدة أن "تعليم اللغة العربية في الطور الابتدائي يمر بدروس تعليم اللغة و الثقافة الأصلية و هو نظام وضع في سنوات السبعينيات من أجل "الحفاظ على هوية الأطفال المنحدرين من الهجرة". "ويتابع 220679 تلميذ الدروس المقدمة خارج وقت الدراسة" تضيف الجريدة.


وأوضحت الجريدة أن اللغة العربية لا تدرس بنفس المقدار التي تدرس به اللغات الأخرى حيث تجلب اللغة الصينية التي أصبحت ظاهرة موضة حوالي 15.000 تلميذ في الطور الثانوي والبرتغالية 12.000 والروسية 14.000".


وأشارت إلى إن عدد العمال لا يسمح بالإبقاء على تعليم اللغة العربية في الثانوية حيث أن 60 بالمائة من الأساتذة مستخلفون و 6 بالمائة يدرسون مواد أخرى بالإضافة إلى غياب العرض في الثانويات المهنية أو في التكوينات التكنولوجية التي تقترح مناصب عمل للتلاميذ الذين يتحكمون في هذه اللغة.


وبالمقابل أحصت الجامعات بين "4000 و 5000 مسجل" وهو طلب يزداد مع مرور السنين" حسبما أكد مدير الدراسات العربية و العبرية في جامعة باريس فريديريك لا قرونق.


وإذا كانت العربية تعاني من أزمة في التعليم الفرنسي المتوسط والثانوي فإن تعليمها يتم من خلال الجمعيات والمساجد ومؤسسات أخرى.


وأشارت جريدة "لو موند" إلى حالة معهد الإحسان الموجود في فال دارجونتوي الذي يشهد 635 مسجلا بين 5 و 6 سنوات للدخول المدرسي المقبل أو معهد العالم العربي.


وأكدت مسؤولة مركز اللغات والحضارة السيدة صوفي تاردي في معهد العالم العربي لليومية الفرنسية قائلة "لقد بدأنا بعشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 12 سنة منذ 5 سنوات ولدينا حاليا 190 وعدد كبير منهم يأتي من الضواحي.


و أ ج

الصحافة والهجرة

Google+ Google+