02 أكتوبر - برلين - الحوار الثقافي العربي الأوربي في قلب الأنشطة الثقافيةالمغربية بألمانيا

الجمعة, 02 أكتوير 2009

يدخل برنامج "الصالون الثقافي" الذي تنتجه قناة (المغربية) وقناة (دويشته فيله) الألمانية عامه الثاني، بالحلقتين اللتين سجلتا مؤخرا في برلين، تحت عنوان "الإسلام الأوربي" و"التراث الشفهي".

و"الصالون الثقافي" هو برنامج حواري شهري مشترك بين القناتين المغربية والألمانية، يسجل بالتناوب في ألمانيا وفي المغرب، يناقش فيه مفكرون ومثقفون وفنانون من المغرب ومن ألمانيا، ومن العالم العربي أيضا، القضايا الثقافية والفكرية الراهنة، كما يستطلع آراء الجانبين حول قضايا الحوار الثقافي العربي الأوربي.

وشارك في مناقشة موضوع حلقة "التراث الشفهي"، الشاعر حسن نجمي، الذي له إسهام أكاديمي في موضوع الشعر الشفوي والموسيقى التقليدية بالمغرب، والأستاذة كلاوديا أوت، مختصة في قضايا العالم الإسلامي، لاسيما منها التراث الشفوي والموسيقى، وهي مترجمة كتاب "ألف ليلة وليلة" إلى اللغة الألمانية.

أما الحلقة حول الإسلام في أوربا فشارك فيها ماتياس روهه، أستاذ القانون والدراسات الإسلامية بجامعة إرلانغن الألمانية، والأستاذ نديم إلياس (من السعودية مقيم في ألمانيا)، الذي شغل منصب رئيس المجلس المركزي الأعلى للمسلمين في ألمانيا.

ويدير جلسات الحوار في "الصالون الثقافي"، رشيد بوطيب، صحفي مغربي بالقسم العربي لتلفزيون دويتشه فيله، إلى جانب الإعلامية صباح بن داود، الصحفية بالإذاعة الوطنية، وسبق للصالون الثقافي أن تطرق إلى مواضيع فكرية منها، "المغرب في أدب الرحلات" و"العالم العربي في أزمة الحداثة" و"التعدد الثقافي.. آفاق و تحديات" و"فنون السخرية". كما سبق أن استضاف عددا من الكتاب والمثقفين المغاربة، من بينهم فريد الزاهي ونور الدين آفاية و شعيب حليفي.

من ناحية أخرى، يقيم الفنان الألماني ماتياس هوليفرونده، ابتداء من سادس أكتوبر الجاري، معرضا فنيا في برلين بعنوان "ضوء المغرب، رحلة من خلال لوحات أكواريل".

ويتضمن المعرض التشكيلي، الذي تحتضنه قاعة العروض بالسفارة المغربية بالعاصمة الألمانية إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، لوحات مستوحاة من رحلة فنية قام بها الفنان الألماني إلى المغرب، استهوته خلالها مشاهد الحياة، الطبيعية والبشرية المتنوعة، المفعمة بالضوء، الزاخرة بالأصالة والتفرد.

ولا يكتفي ماتياس هوليفرونده، باللوحات الفنية المائية (أكواريل) للبوح بمخزونات الرحلة، بل يسندها بالصور الفوتوغرافية لمشاهد طبيعية كثيرة أخاذة بجنوب المغرب، التقطها بحرفية عالية.

ويشتغل هوليفرونده (من مواليد تورينغن سنة 1947)، في معظم لوحاته بتقنية الصباغة المائية، (أكواريل)، على الخصوص، وينم هذا الاشتغال عن تحكم دقيق في تفاصيل اللوحة، وفي تعبيراتها الفنية.

كما ستقدم عازفة البيانو أنا فولغر، المنحدرة من مدينة فايمار بألمانيا، عرضا فنيا يوم 23 أكتوبر الجاري بقاعة باحنيني بمقر وزارة الثقافة بالرباط.

وسيعطي هذا العرض الفني، في نفس الوقت، انطلاقة مهرجان (فيست- أوستليشر ديفان 2010 ماروكو) "ديوان الشرق، غرب 2010 المغرب"، الذي سيقدم برنامجه الموسيقي الغني والمتنوع في شهر ماي القادم بالمغرب، وفي شهر غشت (2010) بفايمار، مدينة غوته وشيلر.

وفي هذا الإطار سيتوجه إلى المغرب في الأيام القادمة وفد ألماني يضم على الخصوص عمدة مدينة فايمار، شتيفان فولف ومدير مهرجان (فيست- أوستليشر ديفان 2010 ماروكو) كلاوس غلاس، لإجراء اتصالات بعدد من المسؤولين المغاربة حول هذه التظاهرة الفنية.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+