الكاتبة المغربية ليلى السليماني تحرز على جائزة «الغونكور» لسنة 2016

الخميس, 03 نونبر 2016

دخلت الكاتبة المغربية الفرنسية ليلى السليماني التاريخ الأدبي الفرنسي كأول سيدة من أصول مغربية تفوز بأرفع جائزة للأدب الفرونكوفوني بعد تتويجها يوم الخميس 3 نونبر 2016 بجائزة الغونكور عن رواية "أغنية هادئة" الصادرة عن منشورات غاليميار.

واختار ستة من أصل عشرة أعضاء أكاديمية غونكور رواية « أغنية هادئة » لليلى السليماني، كأفضل إنتاج أدبي باللغة الفرنسية لسنة 2016، بعد أن ضمت القائمة القصيرة ثلاث روايات أخرى هي "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي.

وبهذا التتويج تكون ليلى السليماني ثاني كاتبة مغربية تحصل على الغونكور بعد الكاتب الطاهر بنجلون الذي توج سنة 1997 عن روايته «ليلة القدر»، وستحصل ليلى السليماني على مبلغ رمزي بقيمة 10أورو، لكن القيمة الحقيقية للجائزة بالإضافة إلى الشهرة والمجد الأدبي هي عائدات التتويج على رواج الرواية سواء في المكتبات أو في المواعيد الأدبية الدولية.

وتحكي الرواية التي جاءت في طابع درامي معاناة المحامية الشابة مريم بعد أن أقدمت مربية تعتني بأطفالها وتربطها بها علاقة مودة وتفاهم، بقتل أطفال المحامية الشابة التي تشتغل في مدينة باريس. وهي الرواية التي طبعت الدخول الأدبي الفرنسي، حيث صنفت مجلة ليكسبريس العمل الأدبي للروائية المغربية كأفضل رواية في بداية الدخول الأدبي، كما نوهت شبكة فرانس أنفو بموهبة الروائية ليلى السليماني، التي أبانت من خلال روايتها على موهبة فريدة على الإبحار في  المياه المتقلبة، في إشارة إلى تنوع المضامين والأسلوب بين روايتها الأولى « في حديقة الغول » ورواية « أغنية هادئة ».

يذكر أن الكاتبة ليلى السليماني هي من مواليد الرباط سنة 1981 من أم فرنسية تزاول مهنة الطب وأب مغربي يشتغل في المجال البنكي، وانتقلت سنة 1999 إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل الدراسة الجامعية وبها بدأت ترسم مسارها الأدبي بخطى ثابتة.

هيأة التحرير

الصحافة والهجرة

مختارات

Google+ Google+