إيطاليا تعيد الاعتبار لطالبة منعت من دخول البرلمان بسبب جوازها المغربي

الأحد, 19 مارس 2017

لا يكفي أن تكون مقيما في إيطاليا لمدة عشرين سنة لتستفيد من حقوق المواطنة، ولا يكفي أن تكون فتاة منحدرة من الهجرة ومتفوقة دراسيا باعتراف رسمي، ومندمجة بشكل كامل في مجتمع الإقامة لدخول بناية البرلمان الإيطالي فقط من أجل زيارة البناية التي تجسد لديمقراطية إيطاليا.

هذا ما تعرضت له الطالبة المغربية المقيمة في مدينة ساساري الإيطالية منذ عشرين سنة، إلهام منصف، وهي تهم بزيارة مبنى البرلمان الإيطالي رفقة أصدقاء لها، خلال زيارة لها للعاصمة روما بمناسبة تتويجها في الحفل السنوي للاحتفال بالطلبة المتفوقين في إيطاليا، بحيث حصلت على النقطة الكاملة في الإجازة شعبة العلوم السياسية.

 إلهام منصف لم تكتمل فرحتها بالتتويج بالتفوق الدراسي، عندما رفضت موظفة الاستقبال في البرلمان الإيطالي السماح لها بولوج البناية لأنها تحمل جواز سفر مغربي، والقانون الجاري به العمل لا يتيح لزيارة البرلمان لغير الأوروبيين.

قصة إلهام حظيت باهتمام واسع من قبل الصحافة الإيطالية، مما دفع رئيسة الغرفة الأولى في البرلمان “لاورا بولدريني”، أن تقرر استقبال الشابة المغربية في جلسة رسمية يوم الأحد 19 مارس 2017، معبرة عن اعتذارها للواقعة.

وبحسب شريط فيديو نشرته جريدة لاريبوبليكا التي تبنت القضية إعلاميا، فقد استقبلت رئيس البرلمان إلهام منصف ورافقتها إلى القاعة الرسمية للجلسات حيث استقبلها مجموعة من النواب بالتصفيقات

الصحافة والهجرة

Google+ Google+