بوصوف: المغرب لا يمكنه أبدا أن يشكل خطرا على إسبانيا

الثلاثاء, 17 أكتوير 2017

احتضنت مدينة ألميرية الإسبانية مساء يوم الإثنين 16 أكتوبر 2017 ندوة حول موضوع "تهديدات التطرف في أوروبا والإسلاموفوبيا" بمشاركة مسؤولين سياسيين وأكاديميين وفاعلين مجتمعيين.

في مداخلة له في هذه الندوة المنظمة من طرف جمعية البيئة والتربية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز الدراسات حول الهجرات والعلاقات البيثقافية، أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، على استعداد المغرب للتعاون مع إسبانيا في "معركة" محاربة التطرف والإرهاب من مختلف الجوانب، خصوصا من جانب تكوين الأئمة عبر معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالرباط، حيث يتم تكوين أئمة من بلدان عديدة.

وقال بوصوف وفق ما نقلته وكالة الانباء الإسبانية "إيفي" إن أمن واستقرار إسبانيا هو جزء من أمن المغرب، محذرا من السقوط في فخ الإسلاموفوبيا والخوف من الأجنبي لأن المغرب لا يمكنه أبدا أن يشكل خطرا على إسبانيا".

من جانبه اعتبر المدير العام لمؤسسة الثقافات الثلاث الإسبانية خوسي مانويل سيربيرا، وفق نفس المصدر، على أنه من غير المعقول أخذ الأمور بشكل سطحي وتجريم الإسلام بسبب العمليات الإرهابية لأن جل ضحايا الإرهابي المسمى جهادي هم من المسلمين، مبرزا أن غياب الأجوبة على مثل هذه الإشكاليات تجعل المجتمع يتفاعل بشكل صادم من خلال دعم اليمين المتشدد.

Almeria 02

رئيس جمعية البيئة والتربية، حسن بلعربي، وفي مداخلة له في هذا اللقاء عبر عن قلق الجاليات المسلمة في أوروبا عموما وإسبانيا تحديدا من الهجمات الإرهابية وأيضا من ارتفاع منسوب الإسلاموفوبيا؛ أما مندوب الحكومة في ألميريا أندريس غارسيا لوركا فقذ أبرز ان الإسلام والإرهاب مفهومين متقابلين، وأن الإرهاب ليس له بلد أصلي او دين أصلي بل هو إشكال عالمي.

ودعا المسؤول ذاته في نفس الوقت إلى ترك المفاهيم التي من شانها ان تعزز الإسلاموفوبيا، وذكرا في نفس الوقت على انه في ألميريا يتعايش 119 جنسية مختلفة من بينهم 87 ألف مسلم.

هيأة التحرير

عن وكالة "إيفي" بتصرف بسيط

الصحافة والهجرة

Google+ Google+